Archive | 2 أفريل 2012

بقلم. محمد غنيم : عودة الندل

أصعب مواقف يقابلها الانسان هو ان يرى حبيبته فى حفل زفافها بجوار رجل أخر ، وان يتزوج امراه تشبه ” الدكر ” .. ولذلك يقول علماء علم الانسان ان الانسان فى أصله ” قرد ” !! وهو ما يؤكده حزب ” الحرية والعدالة ” عندما قفزت على جميع السلطات الموجودة فى البلد ،، وتزعم أنها لا تريد احتكار السلطة !!

وخرج علينا بالامسن فى برنامج ( 90 دقيقة ) احد قيادات الجماعة وعضو مكتب الارشاد ” حلمى الجزار ” ممسكا ساطور ” مصدى ” وقرر أن يذبح الشعب .. ولكنه نسى انه من تعاليم الاسلام ان يجب أن يكون الذبح طبقا للشريعة الاسلامية وأن يكون الساطور ” ناعم ” …. حيث قال ان الجماعة ” تلوى ” ذراع الجماعة من اجل اقالة ” الجنزورى ” ، قلنا جميعا ” حلال .. الله أكبر ” !! وقالت المذيعة .. وليس من أجل مصر؟!

.. وعندما جاء البرادعى بوثيقة ” حقوق انسان ” صفق الانسان لها ، فأدارات الجماعة ظهرها وقالت : انه ” قفز على ارادة الشعب ” !!
والجماعة ظهرت بعد الثورة بثلاثة ايام وتقرر المشاركة ، وعندما صرخ الشعب ” يسقط حكم العسكر ” .. فهتفت الجماعة ” الانتخابات أولا ” وأعطته الزيت والسكر وأخذت صوته .. وتركته بدون صوت .. فالجماعة تتحدث والشعب ” يشاور ” ..ورفعت شعار ” طلباتك أوامر بس اتكلم ”

ويتحدث الشعب بالاجماع عن التخبط فى قرارات ” الجماعة ” ، وفعلهم ما لا يقولون . فمنهم من يقول ” آية المنافق ثلاث ” ، ومنهم من يقول ” وايه تعمل المشطة فى الوش العكر ” … وكل يغنى على ليلاه .. وتقول سعاد حسنى ” الدنيا ربيع ، والجو بديع ” ، ولاول مرة مع قدوم الربيع جاء ” بديع ” ، وما زال الشعب فى انتظار ” الربيع ” !!!

أمسيات شيماء تامر : يـــلا إدفــــــنـــونى

أنا الحره..رغم القيود
أنا الحرية فيا مش
بتموت
أنا لو عشت مجبورة
أموت
زودوا فيا القيود
وكتفونى
وغطوا وشى بالتراب
وكممونى
وإحفرو حفرة كبيرة
وكفنونى
لجل أعيش
فى الحفره حره
يلا إدفنونى
أنا الحرة ياناس
إفهمونى
أنا الكرامة بتتولد
من عيونى
أنا اللى بروى بلدى حب
من جفونى
أنا كلمة الحق وسط
السيوف
وأنا اللى أقول لأ لأى
خوف
أنا اللى رفضت أعيش
زى الخروف
أنا مش صنم
يا تعبدونى يا تكسرونى
ولا حيوانه يا تركبونى
يا تدبحونى
وأنا مش هخاف حتى
لو هتموتونى
ومش هقول نعم
للى بيمرمطونى
ومش هغمض وهما
بيعدمـــــــــونى
وهفضل أقول حره
لأخر نفس وآخر نور
يدخل عيونى…….
يلا إدفنونى

بقلم. شريف عمر : نــداء الي جيــل الغضــب

لم يكن أحدٌ من النظام السابق يتخيل ان يتحول عالمهم من عيشة القصور الي عيشة السجون

فقد قاد جيل الغضب عالماَ افتراضياَ يسمى الانترنت واشعـــل ثورةً واسقـط ديكتاتوراَ

حيث خرج الشباب واضعين امامهم شيئان لا ثالث لهم ام النصر واما الشهاده

خرجوا يصرخون بقذيفات قذفت في قلوب هذا النظام القمعي الرعب صرخوا في وجه هذا النظام باربعة كلمات ” الشعــب يريد اسقاط النظام ”

ولكن هنا سؤال !! هل حقاَ تم اسقــاط النظــام ؟؟ !!

في حقيقة الامر نحن اسقطنـا ديكتــاتوراً ولكن ما حولنا لا يوحي باننا اسقطنا النظام بالكامل

والسبب بكل بساطه اننا عندما ثُرنا علي هذا النظام ونادينا بسقوطه وبعد البيانات العقيمه التي كان يخرج علينا بها المخلوع لاستعطاف الشعب .. لم يجد مفرا من الشعب الا ان يسلم السلطه للمجلس العسكري وحينها لم تسعنا الفرحه فاصبحنا في سعاده عارمه لمجرد سقوط مبارك دون النظر الي ان المجلس العسكري هو جزء من نظامه , فلم يتم تكليفه بادارة شئون البلاد لاسقاط النظام .. ولكن خــوفاَ من ان يسقـط النظــام . , وبدأو بخداع الشعب مدعين انهم مع الثوره

* كلنا نؤمن بأنه الثوره لإنجاحها لابد من تحقيق النتيجـــه والهــدف

اولا”النتيجــه ”

كان من المتوقع بعد الثوره ان تكون النتيجه السريعه المتوقعه هي ” القصـــاص ” لدماء الشهداء ممن قتلهم ومحاسبة كل من سرق ونهب خيرات البلد ..

ولكن ما حدث هو غير المتوقع فالجناه يأخذون البراءه فهو مهرجان تعايشنا معه في الايام الماضيه والذي اطلقنا عليه ساخريين ” مهرجان البراءه للجميع ” فعلي سبيل المثال قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى الكومي ، ببراءة أمين الشرطة محمد السني، والذي كان قد وجهت إليه اتهامات بقتل المتظاهرين يوم 28 يناير أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء بالاشتراك مع علاء عبد الرازق وحازم الخولي، ضابطي الشرطة بالقسم. ليس هذا فحسب وكذلك ايضاَ براءة الضباط المتهمين بقتل المتظاهريين امام قسم شرطة السيده زينب وبراءة الضباط المتهمين بقتل المتظاهريين في قسم السلام وغيرهم .. الخ

فأظن وإن بعض الظن اثم , ان الاتجاه العام الذي يسلكه المجلس العسكري هو ان يخرج مبارك ايضاَ براءه ..

عموماَ النتيجه اصبحت عكسيه فبدلا من القصاص للشهداء..زاد عدد الشهداء منذ ان تولي المجلس العسكري المرحله الانتقاليه … وتم تقديم العديد من النشطاء للمحاكمات العسكريه

ثانيا” الهـــدف ”

أهداف الثوره كانت واضحه هي ( عيش – حريه-عداله اجتماعيه-كرامه انسانيه)

عيش: اي ان يجد الفرد قوت يومه .. لا نريد ان نشاهد من يبحثون عن طعامهم في صناديق القمامه
حريه: وهي حرية التعبير عن الرأي, حرية الاعلام , الغاء سياسة تكميم الافواه
عداله اجتماعيه : اي الا يكون هناك فرد في المجتمع يتقاضي راتب شهري ” بالملايين ” في حين ان هناك فرد اخر يتقاضي راتبه ” ملاليم ”
كرامه انسـانيه : ربما يكون الشعور بالمهانة والغربة ومكابدته للاستغلال والظلم والاحتقار من طرف الحاكم للمحكوم يريد ا لمرء أن يكون عزيزا وأن يشعر بالكرامة في وطنه وبين أهله هي احد الأسباب التي كانت تهدف لها الثوره .. فمازال مسلسل اهانة المصريين يتم كما هو من قبل الثورة والغريب ان السلطة الحالية لم يصدر عنها رد فعل يظهر ان مصر تغيرت بعد الثورة وان من اهم مظاهر التغيير هى كرامة المواطن المصرى داخليا وخارجيا

المجلس العسكري بقيادته لمقاليد الحكم في البلاد بعد ادعاءه بانه ينحاز للثوره .. لم يحقق النتيجه او الاهداف .. ولكن لابد ان يعلم انه مهما فعل ومهما افتعل من ازمات لم ولن يستطيع ان يبعدنا عن الثوره او عن تحقيق اهدافها التي قامت من اجلها .. فجيل الغضب لم تَخمد ثورته , فالجيل الذي كسر حاجز الخوف لا يعرف الاستسلام

” لا تحسبـــوا صمتنا ضعفــاَ او استسلاماَ .. فالأرض ســـاكنةَ وتحتها بركاناَ )

مصطفيي نفادي يكتب : أمــــــن الدولـــــــــة

توغل هذا الجهاز ولعقود كالسرطان فى مفاصل الدولة المصرية ويتلون كالحرباء ويغير جلده كالافعى لتحقيق ما يريد فيا سادة هناك علمانى أمن دولة وهناك ملتحى أمن دولة وهناك مسلم أمن دولة وهناك مسيحى امن دولة وإعلامى أمن دولة وظابط أمن دولة وبلطجى أمن دولة وسياسى أمن دولة وثائر أمن دولة وموظف ومسؤل أمن دولة وكاتب وصحفى أمن دولة وجميعهم دورهم التفريق وشق الصف أى فرق تسد …

باسل مجدي : الدرس (1): تعريف “حرب اللاعنف”

نميز في أكاديمية التغيير بين اللاعنف كأسلوب يستخدم لتحقيق بعض المطالب من خلال وسائل احتجاجية كتعليق الملصقات والتظاهرات، وبين “حرب اللاعنف” التي تشن بضراوة ضد ديكتاتوريات، وتتطلب مواجهتها حشداً شعبياً كبيراً ، وتستخدم وسائل غير عنيفة أكثر تأثيراً من مجرد المظاهرات، مثل احتلال الميادين والاعتصامات المفتوحة والعصيان المدني وغيرها من الوسائل التي تستخدم بوعي لتغيير موازين القوى.

عرفنا في الأكاديمية “حرب اللاعنف” بأنها:

“شن الصراع الحاسم على الخصوم المعاندين من خلال التحكم المقصود والمخطط في أدوات القوة السياسية لتحطيم إرادة الخصم باستخدام أسلحة لا عنيفة قوية التأثير.”

هذا التعريف يعني أن اللاعنف أسلوب:

لشن الصراع: فهو ليس أسلوباً دفاعياً فحسب. لكنه يعتمد في تكتيكاته المبادرة والهجوم اللاعنيف.

الحاسم: قادر على حسم الصراع في حال تمكنه من إحداث تغيير فعلي في موازين القوى.

الخصوم المعاندين: يصلح ضد الديكتاتوريات وليس فقط في الأنظمة الديمقراطية. ومن أمثلة استخدامه ضد أنظمة ديكتاتورية مفرطة في القمع، إسقاط نظام الشاه في إيران عام 1979. ويمكن الرجوع لتفاصيل التجربة في كتاب (حرب اللاعنف .. الخيار الثالث) في ملحق التجارب.

من خلال التحكم المقصود والمخطط في أدوات القوة: وهذا ما يميزه عن العمل العفوي البحت، الذي قد ينتهي بالإذعان، فالتحركات تهدف إلى تقويض مصادر قوة محددة تعتمد عليها الديكتاتوريات. وما يميز حرب اللاعنف عن الأعمال الاحتجاجية العفوية، هي التخطيط والتقدير الاستراتيجي، وتحديد الأهداف بدقة ووضوح.

تحطيم إرادة الخصم: وهي لب أي حرب سواء كانت عنيفة أو غير عنيفة. قد يمسك الخصم بكامل ترسانته العسكرية لكنه لا يتمكن من استخدامها إن تحطمت إرادته وتفشت في جنوده روح العصيان.

أسلحة لاعنيفة قوية التأثير: ويقصد بها وسائل اللاعنف المتنوعة التي تبدأ بالاحتجاجات مروراً بالاعتصامات وحتى العصيان المدني الشامل.

فائدة التعريف:
يمكن استخدامه كمعيار لتقييم التجارب التغييرية المتنوعة من حيث:

شن الصراع: روح المبادرة فيها (قدرتها على شن صراع تحشد فيه المجتمع).
الحاسم: قدرتها على اتباع استراتيجيات وتكتيكات حاسمة. (تعكس وضوح الرؤية والأدوات)

الخصوم: قدرتها على تحديد الخصوم بدقة، وتضييق دائرتهم قدر الإمكان من خلال تحييد البعض أو تأجيل خوض معارك مع البعض الآخر.

التحكم في أدوات القوة: هل فعلاً تستهدف الحركات التغييرية مفاصل القوة التي يرتكز عليها الخصم أم أنها تتحرك في فراغ؟
تحطيم إرادة الخصم: أثر أدوات الدعاية وطبيعة التحرك على معنويات الخصم وتفتت جبهته.

أسلحة لا عنيفة قوية التأثير: مدى قدرة المشروع التغييري على خلق ترسانة من وسائل اللاعنف الفعالة، ومدى قدرته على توليد وسائل جديدة كل فترة.

في حالة قياس أي حرب لاعنيفة بهذه المعايير المبدئية يمكن تحديد نقاط الضعف في المشروع التغييري ونقاط قوته.

تدريب

من خلال دراستك لتجربة الثورة الإيرانية 1979 حدد:
هل كانت ثورة دفاعية ترد الضربات أم هجومية تشعل الصراع أم دمجت بين الاثنين؟
هل كانت لديها قدرة على الحسم وما هي أدوات الحسم؟
هل تمكنت من تحديد أطراف الصراع؟ وكيف حيدت أو اكتسبت البعض؟
هل تمكنت من تحديد نقاط الضعف؟ وكيف استهدفتها؟
هل كانت لديها وسائل للدعاية وكيف أثرت على معنويات الخصم؟
ما ترسانة الوسائل التي استخدامتها؟ وهل كانت مرنة متطورة أم جامدة على بعض الوسائل؟

الجانب العملي من الدرس
قيم نمط تحرك مجموعتك أو حركتك أو مشروع التغيير برمته، بناء على مفردات التعريف، وحدد مواطن القوة والضعف.