عصر الحرية

مجموعة من الشباب المصرى من مختلف الاعمار و الاتجاهات كان لدينا حلم يراودنا كثيرا بإنشاء حركه سياسية شبابية مستقلة عن أى تنظيم حزبى او أى تيار سياسى سابق تسعى لتكوين كتلة حرجة تساهم فى الضغط المستمر والعمل التراكمى من اجل الدفع فى اتجاه التغيير .

بدأ تجمعنا منذ يوم يوم 6 ابريل 2008 بعد دعوتنا لإضراب 6 ابريل الشهير فى كل انحاء مصر عن طريق مختلف الوسائل التى كان من بينها الفيسبوك فى سابقة هى الأولى والفريدة فى العالم  لاستخدام هذا الموقع الاجتماعى فى الحشد السياسى.

كنا وثقين فى قدرتنا على المقاومة والصمود ضد هذا النظام الاستبدادى ووثقنا فى إمكانية حدوث عمل جماعى فى مصر يساهم فيه الشباب مع كافة فئات و طبقات المجتمع  من أجل الخروج به من ازمة نظام مبارك عن طريق الدفع فى اتجاة التحول الديمقراطى

كان شعارنا من البدايه ان من حق جيلنا ان يجرب فإما ان ينجح ان اما ان يقدم تجربة تستفيد منها الاجيال القادمة  وكذلك نعتبر انفسنا وتعتبرنا ايضا  كل الدراسات والابحاث التوثيقية اننا الحركه الشبابية الأم التى اعتمدت منذ انشائها على التكنولوجيا الحديثة وكل وسائل الاعلام الجديد واستخدامه بكثافه فى الحشد والتواصل والتنظيم.

الرؤية

أن تصبح منظمة شباب 6 ابريل كيان شامل يساهم فى الرقابه على عملية التحول الديمقراطى ويقوم بتقويم للحكومات والسلطات والقوانين واداء الاجهزه المختلفه بالدولة و يساهم فى صناعة مناخ سياسى سليم عن طريق مساندة الاجراءات التى تصب فى تشكيل نظام سياسى سليم و حكم رشيد وكذلك مقاومة اى اجراءات تضر بالمنظومه الديمقراطية والحياه السياسية السليمة فى مصر وتقف فى طريق التقدم الحضارى.

ماذا نريد

  • نريد أن نرى مصر دولة مدنية ديمقراطية تنعم بالحكم الرشيد وبها مناخ سياسى سليم يتيح حرية الرأى والتعبير وحرية انشاء الاحزاب والنقابات والجمعيات بمجرد الاخطار وحرية التجمع.
  • نريد أن نرى مصر دوله تسود فيها مبادىء الحريات والتعدديه والتسامح  وقبول الاخر والمواطنه ومبادىء العداله الاجتماعيه  ومبادىء الكرامة الانسانية والمساواة بين المواطنين.
  • نريد ان يكون للشعب مشاركة حقيقية فى اتخاذ القرار بمصر عن طريق ممارسة انتخابية سليمة تأتى بمن يستحق فى مختلف الاماكن والمسئوليات.
  • نريد ان تكون مصر دوله ديمقراطية بها فصل بين السلطات وشفافية ورقابة على السلطة التنفيذيه وآليات تداول السلطة.
  • نريد ان نرى سلطات اقل لرئيس الجمهورية وتوجد آليه للحساب والمكاشفة لجميع المسئولين.
  • نريد ان نرى الأولويه فى التشريعات لصالح الشعب وليس لصالح طبقة معينة مرتبطة بالسلطه.
  • نريد ان نرى مصر دوله متقدمة بها منظومة تعليمية صحيحة وتستطيع استغلال كل الامكانيات البشرية والمادية الموجودة من اجل تحقيق التقدم فى جميع المجالات وأن يتم الاخذ باسباب العلم والتقدم

 

We are a group of Egyptian youngsters of varying ages and political ideologies coming from different social backgrounds who gathered on one dream; forming an independent political organization away from any political party or stream aiming at generating a critical mass contributing to the constant pressure and cumulative work to push in the direction of change

 

Our first launch was on the 6th of April 2008 after our quest all over Egypt for the well known “April 6 Strike” through an assortment of communication medias and Facebook was our main medium to become a unique method for using this social network for political awareness

 

We believed by all our hearts in this generation’s ability to resist and resilience this tyrant of a regime. We had faith in the outcome of a form of group work yet to come which will congregate all Egyptian youth like us side by side with the community as whole on one purpose which is resolve the crisis created by Mubarak’s regime and, thus, push the wheel in the direction of a democratic society

 

From the very beginning, our motto was that our generation had the right to try, either we succeed or we inspire other generations that are still to come. For that, the studies and researches consider us the “mother movement” which primitively depended upon modern technology and used it intensively for collecting the crowds, organizing and communicating

 

The vision

April 6 becomes an organization entity contributing to the overall control of the process of democratization and an assessment of the governments and authorities and the laws and the performance of different devices and the state. The unit would contribute in the manufacture of a political environment by supporting actions that are pouring into the formation of a sound political system and governance
As well as resistance to any actions that might harm the system of democracy and good political life in Egypt and stands in the way of the progress of civilization

 

What do we want

We want to see Egypt is a country blessed with a democratic civilian governance and a sound political environment allowing the freedom of opinion and expression and the freedom to establish political parties, trade unions and associations with only a notification and freedom of assembly

We want to see Egypt is a state dominated by the principles of freedom and pluralism, tolerance and acceptance of others and citizenship and the principles of social justice and the principles of human dignity and equality among citizens

We want to have real participation of the people in decision-making in Egypt through the exercise of electoral measures that comes with who deserves to be in those places of responsibilities

We want to make Egypt a democracy with separation of powers, transparency and oversight over the executive authority and mechanisms for the devolution of power

We want to see less power to the president and a mechanism to account for and question all officials

We want to see priority in legislation for the benefit of the people and not for the benefit of a particular class associated with power

We want to see Egypt a developed nation with a rigid educational system and can use all the possibilities of human and material resources in order to achieve progress in all areas and the reasons for education and progress are considered massively

 

15 responses to “عصر الحرية”

  1. hany says :

    يا مسهل يا رب

    • طارق عطا says :

      يا شباب يا ريت تجيبوا حق العسكرى المصرى لانه مهان فى جيشه ومهان كرامته … والله لا أستطيع ان اوصف ماذا يفعل بنا فى الجيش المصرى …..عايزين ثورة لاعادة كرامة العسكرى المصرى والله هذا للذكرى …ولكل شاب مقبل على التجنيد .. واسألوا ماذا يفعل بنا ؟

  2. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    الملامح الرئيسية لإنطلاقة النهضة المصرية العظمي

    إن الثورة المصرية قد أعادت إكتشاف الإنسان المصري من جديد , فالثورة الشعبية المصرية الخالدة قد حطمت قيود التبعية ومظاهر الإستسلام لجميع مظاهر وملامح الإستعمار الإقتصادي والثقافي والعلمي والفكري والعسكري وغيرها , كما أزالت الثورة المصرية الخالدة جميع ملامح اليأس والقنوط والإستبداد والإستعباد والإذلال والتعبيد في نفوس المصريون من كل ذي سلطان وسلطة , كما أرست الثورة الشعبية المصرية الخالدة جميع ملامح الحرية والديموقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية وحريات الرأي والتعبير لكل فئات وتيارات وطوائف المجتمع حتي أوشكت عواصف الحرية أن تتحول لعواصف حربية تهدد إستقرار المجتمع وجميع هياكله ومؤسساته , من هنا فإن الملامح الرئيسية لإنطلاقة النهضة المصرية العظمي هي كما يلي :
    ترسيخ الإستقرار الأمني في البلاد .
    ملاحقة جميع فلول وأحلاف وأتباع النظام السابق الذين يتزعمون ثورات مضادة وثورات إنقلابية وعصابات تخريبية وتدميرية في مصر .
    ملاحقة جميع العناصر الإجرامية الهاربة من أحكام قضائية واجبة النفاذ أو العناصر التخريبية .
    ملاحقة جميع العناصر المتطرفة والتي تتبني نشاطات عسكرية مسلحة داخل البلاد.
    ملاحقة عناصر جرائم شوارع الظلام وشوارع المدينة والقرية .
    ضبط جميع مظاهر الأمن وفرض سيادة القانون في الدولة وفي الشارع المصري.
    إعادة ظاهرة رجل أمن وعسكري الدرج في الشارع المصري من جديد لفرض الأمن في الشارع المصري .
    إعلاء سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو إقصاء للمواطنين وللشعب المصري .
    فرض هيبة وسلطة الدولة على جميع المواطنين دون إستثناء أو تمييز .
    فرض هيبة وسلطة الدولة على جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات وجميع مواقع القطر المصري .
    فرض ملامح ومظاهر الهيبة والقوة والتماسك والترابط والوحدة الوطنية للدولة المصرية أمام جميع شعوب ودول العالم .
    فرض سلطة الدولة المصرية على جميع تراب أرض الوطن المصري .
    دخول مصر عهد الأحلاف الإستراتيجية الفاعلة في المنطقة وفي العالم .
    تبني مصر زعامة حلف إفريقي إقليمي موحد في القارة الأفريقية .
    تبني مصر زعامة حلف إسلامي إقليمي موحد في منطقة الشرق الأوسط .
    تبني مصر زعامة حلف عربي إقليمي موحد في المنطقة العربية .
    تبني مصر زعامة حلف عربي إسلامي موحد في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم .
    تبني مصر زعامة حلف أفروأسيوي موحد في منطقة الشرق الأوسط .
    تبني مصر زعامة حلف أورومتوسطي في منطقة حوض البحر المتوسط .
    تبني مصر زعامة حلف دول حوض النيل .
    دخول مصر عصر التكتلات والأحلاف الإقتصادية الإقليمية والدولية .
    دخول مصر عصر تكتلات وأحلاف ونوادي الدول الصناعية والتعدينية والتكنولوجية المتقدمة في المنطقة والعالم .
    دخول مصر عصر العولمة المعلوماتية والتكنولوجية في العالم .
    دخول مصر عصر العلوم والتطبيقات العلمية فائقة التقدم ومنها علوم الفضاء وعلوم الذرة وعلوم الليزر وعلوم النانو تكتونولجي وعلمو الفمتوثانية وعلوم الهندسة الوراثية وغيرها .
    دخول مصر عصر تكتلات وأحلاف ونوادي الدول الإنتاجية والتجارية والزراعية ونوادي الدول المصدرة .
    دخول مصر عصر الدول الجاذبة للإستثمارات الوطنية والعربية والأجنبية في شتي المجالات .
    دخول مصر عصر السياسات المفتوحة على دول حوض النيل والدول الإفريقية والدول العربية والدول الإسلامية ودول المنطقة والعالم .
    دخول مصر عهد الإستقلال والتحرر الإقتصادي والسياسي والثقافي والفكري والعسكري وغيرها والخروج من عهود التبعية والإستعمار والإذلال .
    دخول مصر عصر التكاملات الإقتصادية والسياسية والزراعية والحيوانية مع الدول الإفريقية .
    ترسيخ وتكريس التعاون والتكامل الإقتصادي والزراعي والمائي والغذائي والحيواني والسياسي والشعبي والإجتماعي وغيرها مع السودان الشمالي والجنوبي وأثيوبيا ودول حوض النيل .
    تحقيق الإكتفاء الذاتي لمصر غذائياً وزراعياً ومائياً ودوائياً .
    تبني مصر خطة التنمية العظمي للقطر المصري وذلك بإستصلاح ما لايقل عن 50 في المائة من أرض مصر وقيام مدن وعواصم عمرانية ومدنية في جميع مناطق مصر , وربط جميع أصقاع ومناطق مصر بشبكة إتصالات وشبكات طرق وغيرها.
    تبني مصر خطة سيناء الإقتصادية , وهي تهدف لإعمار جميع سيناء وإستصلاح أراضيها وقيام مؤسسات صناعية وتعدينية ونفطية وغيرها في سيناء .
    تبني مصر خطة الصحراء الإقتصادية , وهي تهدف لإعادة إعمار وأستصلاح الصحراء وقيام مدن ومصانع وغيرها في عمق الصحراء المصرية .
    تبني مصر خطة زراعة الوادي الجديد , وهي تهدف لتحقيق الإكتفاء الذاتي لمصر من الغذاء والسلع الغذائية .
    تبني مصر خطة النهضة التكنولوجية لمصر , وهي تهدف لدخول مصر نادي الدول التكنولوجية فائقة التقدم وذلك بمساندة ودعم وتعاون علماء وخبراء مصر في الداخل والخارج .
    إستقلال القضاء المصري لترسيخ مفهوم نزاهة وحرية العدالة .
    إستقلال التعليم الجامعي في مصر للتحرر من القيود والركود والجمود والمناهج التقليدية التلقينية وترسيخ مبدأ التنافسية العالمية في التعليم الجامعي .
    إستقلال الإعلام في مصر لترسيخ مبدأ التنافسية والحرية والمصداقية والإنتشار الفكري والثقافي وحرية النشر .
    إستقلال المؤسسات الصناعية والتجارية في مصر لتحرير الصناعة والتجارة من الركود والكساد والخسائر والبيروقراطية والتقليدية والتبعية وترسيخ مبدأ الكفاءات والتنافسية والجودة في الإنتاج والمنتجات .
    تحرير الزراعة المصرية من التبعية للدولة وربطها بمتطلبات المجتمع وأسواق المستهلك المصري مع ممارسة دور الدولة الرقابي على المنتجات والأسعار .
    إسقاط نظرية ربط التعليم بعمليات تعيين وتوظيف الخريجين المصريون في الدولة , ولكن يرتبط التعليم بعمليات التأهيل العلمي للخريج , وترتبط عمليات التوظيف والتعيين بإحتياجات سوق العمل بمؤسسات الدولة والقطاعين العام والخاص كما ترتبط بمؤهلات وخبرات وكفاءات وقدرات الخريجين على إستخدام معطيات العصر اللازمة لممارسة مجال العمل .
    قيام أحلاف إقتصادية بين مصر والدول العربية وتوحيد العملة العربية الموحدة .
    تساوي القيمة النقدية للجنيه المصري بالقيمة النقدية للعملة العربية الموحدة .
    فرض رسوم العبور على السفن العابرة لقناة السويس المصرية بالجنيه المصري , وذلك لزيادة الطلب على شراء الجنيه المصري ورفع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وكذا لعولمة وعالمية وإنتشار تداول الجنيه المصري في جميع دول العالم .
    فرض رسوم على السياحة الدينية والسياحة الترفيهية المصرية وغيرها لجميع السائحين بالجنيه المصري , وذلك لزيادة الطلب على شراء الجنيه المصري ورفع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وكذا لعولمة وعالمية وإنتشار تداول الجنيه المصري في جميع دول العالم .
    تحويل جميع تعاملات وتحويلات المصريون بالخارج إلي مصر بالجنيه المصري , وذلك لزيادة الطلب على شراء الجنيه المصري ورفع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وكذا لعولمة وعالمية وإنتشار تداول الجنيه المصري في جميع دول العالم .
    بيع وتصدير البترول والغاز المصري لجميع دول العالم بالجنيه المصري , وذلك لزيادة الطلب على شراء الجنيه المصري ورفع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وكذا لعولمة وعالمية وإنتشار تداول الجنيه المصري في جميع دول العالم.
    شراء جميع السلع الغذائية والإحتياجات المجتمعية والشعبية من الدول العربية وغيرها بالجنيه المصري , وذلك لزيادة الطلب على شراء الجنيه المصري ورفع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية وكذا لعولمة وعالمية وإنتشار تداول الجنيه المصري في جميع دول العالم .
    من هنا فإن الملامح الرئيسية لإنطلاقة النهضة المصرية العظمي هي أسس وقواعد ونظريات ومفاهيم ومعتقدات وممارسات وتطبيقات هامة وجوهرية يجب بل يفرض على كل مواطن أو مسئول مصري ضرورة إتباعها وتنفيذها والسعي حثيثاً لتحقيقها وتطبيقها على أرض الواقع من أجل تطور ورقي وإستقرار ورخاء ونهضة مصر العظيمة الخالدة , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسؤ .
    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email :hssnsadek@yahoo.com

  3. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    مستقبل الثورة المصرية … والأزمات الإقتصادية … وتحديات المستقبل
    إن الثورة المصرية الخالدة هي ثورة الشعب المصري علي الفقر والجوع والجهل والأمية وتردي الأوضاع المعيشية وإنتشار البطالة وتدني معدلات الأجور وإتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء وتدهور الحالة الإقتصادية للفرد والأسرة والمجتمع والشعب والدولة وإتساع القاعدة الشعبية الهرمية من الفقراء وتجلي ظاهرة الطبقية الإجتماعية وإنهيار وتفكك وإختفاء الطبقة الوسطي المحافظة على إتزان وتوازن وتدرج النسيج الإجتماعي وإندماجها وذوبانها في طبقة الفقراء من الشعب المصري الكادح والمكافح والمرابط والمصابر على ظلم وإستبداد وطغيان وقهر وبطش وإستعباد وإستذلال أنظمة الحكم وأخرها النظام السابق , كما كانت ثورة الشعب المصري هي أيضاً ثورة على الكساد التجاري والصناعي والزراعي وغيرها وكذا ثورة على ردة الإنتاج والإنتاجية والعمل وتدني جودة المنتجات المصرية في شتي المجالات والتي أدت إلى تراجع الصادرات والزيادة المفرطة في الواردات مما أل إلي زيادة الدين العام المحلي للدولة زيادة مروعة وكذا زيادة الدين الخارجي للدولة زيادة مفزعة وهذا ما أدي إلي إنهيار وتدهور النمو الإقتصادي للبلاد المصرية , علماً بأن زيادة معدلات النمو والتنمية للدولة المزعومة سلفاً كانت من نصيب طبقة الأغنياء ورجال الأعمال المنتفعون من نظام الحكم السابق حتي إزدادوا غناً وثراءاً بينما أكتوي الغالبية العظمي من الشعب المصري الكادح فقراً وجوعاً وضوراً وإحتقاناً وتأزماً , وهذا ما فجرة ثورة براكين غضب مظاليم المصريون في 25 يناير , من هنا فإن أزمات الإقتصاد التي تواجه الثورة والشعب المصريين هي أزمات لها جذور تاريخية وإستعمارية منذ عهد الخديوي إسماعيل وإحتلال بريطانيا لمصر مروراً بحرب اليمن وحرب 1967 م وإنتهاءاً بعهود الفساد والكساد والإستبداد والإنكماش والإنغلاق داخل الحدود الأقليمية لمصر والتي عايشتها مصر في حقبة الضعف التاريخية الأخيرة وأخرها عهد النظام السابق , لذا فإن أزمات الإقتصاد هي أخطر أعداء التطور والنمو والإزدهار والرقي والتقدم والأمل في المستقبل للفرد والأسرة والمجتمع والشعب والدولة نظراً لكونها تحصر وتحاصر وتقزم المستقبل والأمل في هدف محدود وضيق ألا وهو تحقيق الإحتياجات والمتطلبات الضرورية للمعيشة والحياة فقط , بينما يتم إرجاء الطموح لآفاق المستقبل المتطور والمتقدم إلي ما بعد تحقيق الإحتياجات والمتطلبات الضرورية والأساسية للحياة , وهذا الطموح المؤجل قد يتأخر أو لا يأتي زمانه في ظل حياة الأزمات الإقتصادية , من هنا فإن الأزمات الإقتصادية للمجتمعات والشعوب هي العدو الأول بل هي التحديات الجسام أمام المستقبل والأمل المنشود في مستقبل مشرق للشعوب , لذا فإن الأزمات الإقتصادية التي تواجه الثورة المصرية يمكن حصرها وتحديدها فيما يلي :
    إنتشار الإنفلات الأمني في الشارع المصري مما يعوق حركة العمل والإنتاج .
    عدم إستقرار منظومة العمل في جميع المؤسسات المصرية نظراً لإضطراب الأوضاع وغياب حالة الإستقرار .
    عدم إستقرار البورصة المصرية نظراً لعدم إستقرار الأمن وعدم الإستقرار السياسي وغيرها .
    تدني إنتاجية جميع المؤسسات الإنتاجية في مصر نظراً لإنتشار ظاهرة الإحتجاجات الفئوية المطالبة بتحسين الأجور تارة وتارة أخري بأسقاط رؤساء ومدراء المؤسسات الإنتاجية وغيرها .
    إنتشارظاهرة الفساد الإداري في جميع مؤسسات الدولة .
    غياب قوانين العمل الملزمة والمحفزة علي زيادة الإنتاج والإنتاجية .
    غياب الأجهزة الرقابية والمحاسبية الفاعلة في المجتمع .
    غياب القوانين الإقتصادية المحفزة للإستثمارات التي تؤدي إلي تطوير وتحسين وإزدهار وإنتعاش الإقتصاد المصري .
    التفاوت الرهيب في معدلات الدخول بين الوظائف في الدولة مما يقتل ويدمر روح التنافسية في العمل والإنتاج .
    تعيين وتوظيف أهل الثقة وأهل المعرفة والمقربين من رأس النظام السابق وأتباعه وأعوانه في الوظائف القيادية ووظائف إتخاذ القرارات الهامة والمصيرية وتهميش وتغييب وإقصاء أهل الكفاءات والخبرة والمهارات .
    غياب روح العمل الجماعي والإنتاجي بين العاملين بالدولة والقطاعين العام والخاص وبين العاملين في المواقع الإنتاجية وذلك لغياب الشفافية والعدالة في معايير التقييم بين العاملين وكذا للتفاوت الرهيب في معدلات الدخول بين العاملين في موقع العمل الواحد من نفس الكوادر والمؤهلات .
    عدم التنسيق والتكامل أو العمل بروح الفريق بين جميع وزارات ومؤسسات وإدارات الدولة مما يعوق ويصادم القرارات والقوانين بعضها مع بعض بين وزارة وأخري وبين مؤسسة وأخري وغيرها .
    غياب الرؤيا العلمية والعملية والتخطيطية والمستقبلية لدي نظام الحكم وأصحاب القرارات الإقتصادية في مصر .
    عدم وجود خطط وسياسات إقتصادية متطور وموحدة ومتكاملة وملزمة ودائمة للدولة تلتزم بها جميع الحكومات ولاتتغير بتغير الأشخاص أو الحكومات أو الوزراء .
    جميع الحكومات المصرية وجميع الوزراء السابقون وغيرهم ظلوا يعملون وفقاً
    لتوجهات وتوجيهات وإملاءات ورغبات وسياسات وطلبات النظام الحاكم السابق ولا يعملون وفقاً لخطط وزارية وزمنية موضوعة وواجبة التنفيذ وكذا لا يعملون وفقاً لمتطلبات أو إحتياجات أو رغبات الشعب المصري العظيم .
    جميع الحكومات والوزراء المصريون السابقون وغيرهم ظلوا يعملون وفقاً لأوامر وتوجيهات مباشرة من النظام الحاكم ولا يعملون وفقاً لخطط حكومية موضوعة ومدروسة ومخططة تحقق التنمية والتطور للشعب والأمة المصرية وكذا تحقق طموحات وأمال الجماهير المصرية .
    جميع الحكومات والوزراء السابقون في مصر يتم إختيارهم من أهل الثقة والطاعة والإذعان والخضوع والخنوع للنظام الحاكم ولا يتم إختيارهم من أهل الكفاءة والخبرة والمهارة والثقة وعزة النفس والشموخ .
    جميع الوزارات والوزراء في الحكومات المصرية السابقة وحتي الآن تعمل في جزر منعزلة ولاتعمل ضمن خطة حكومية لها أسس وقواعد وآليات تنفيذ ولها أهداف وطموحات منتظرة من قبل الشعب والجماهير المصرية .
    جميع الثورات الفئوية تهدر المال والوقت والعمل والإنتاج وغيرها وتكرس الإحتقانات والتشاحنات الفئوية بين فئات المجتمع , وهذا يعرقل ويعوق ويؤخر التطور والنمو الإقتصادي في مصر .
    جميع أنواع البطالة المقنعة من العاملون والموظفون وغيرهم والمتواجدون في جميع وزارات وهيئات وجامعات ومؤسسات وإدارات الدولة وغيرها والتي تكتظ بالعلماء والخبراء والمتخصصون والكوادر المهنية والكوادر الفنية وغيرها ولايعلمون ولاينتجون ويمثلون عبأ إقتصادياً إضافياً آخر علي الدولة .
    جميع الأيدي العاملة والمؤهلة والعاطلة عن العمل والمستهلكة في الدولة والغير عاملة والغير منتجة .
    جميع الإحتجاجات والمظاهرات الطائفية والمذهبية وغيرها التي تعيق وتعرقل حركة إستقرار البلاد وحركة العمل والإنتاج في الدولة .
    غياب منظومة السياسات والتقنيات والآليات الزراعية والصناعة والتجارية الحديثة المتطورة في مصر .
    غياب منظومة البحث العلمي التطبيقي العاملة والفاعلة في المجتمع وعجلة الإنتاج المصرية .
    من هنا فإن أزمات الإقتصاد المصري تمثل التحدي الخطير الذي يواجه مصر وشعبها كما تمثل التحدي المستقبلي الأكثر تأثيراً وخطورة علي الثورة المصرية الخالدة والتي يرتبط نجاحها ومستقبلها بنمو وتطور وإزدهار الإقتصاد المصري , وإلا إنقلبت أزمات الإقتصاد المصري علي الثورة فكانت خطراً داهما علي الثورة المصرية الخالدة ومستقبلها والتي ينتظر منها العالم والشعوب العربية والإسلامية الكثير والكثير وذلك لقيادة وزعامة حركات التحرر والإستقلال في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسؤ
    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email :hssnsadek@yahoo.com

  4. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    الثورة المصرية … وخريطة طريق مستقبل مصر
    إن الثورة المصرية قد خرجت من معين الوطن وولدت من رحم معاناة الشعب المصري العظيم وإنفجرت بسواعد الشباب المصري الواعد وإكتملت هياكلها وملامحها وأشكالها ومكوناتها ومطالبها بتآلف ووحدة وترابط وتماسك النسيج الوطني وجميع قوي وتيارات وطوائف الشعب المصري الخالد , كما أن الثورة المصرية الخالدة قد حصنها وساندها ودعمها جيش الشعب المصري الباسل , فتحقق للثورة المصرية ما أرادت من مطالب فكان منها إسقاط النظام وكان منها سلمية ورقي وتحضر وسمو وعالمية الثورة حتي اصبحت مرجعاً ثورياً لجميع ثورات العالم , إلا أن الثورة المصرية لازالت في آتون إشتعالها لتحقيق سائر مطالبها ومطالب وطموحات الشعب المصري المناضل والمجاهد والراسخ رسوخ الجبال , والخالد خلود التاريخ والأيام والأزمان , كما أن الثورة المصرية قد أتبعتها ثورات وإحتجاجات مضادة كمثل الإنفجار يتبعه رماد وحطام ومثل النار يتبعه هشيم ودخان وغبار , من هنا فإن الثورة المصرية قد أرخت نفسها في التاريخ كحدثاً تاريخياً إلا أن أهدافها لازالت في ساحات المعركة والنضال , كما أن مطالب الثورة لازالت مرتبطة بمستقبل وخريطة الطريق القادمة لمصر والتي يجب أن ترسخها وتبني قواعدها وتضع ملامحها وهياكلها وخططها الإستراتيجية العامة والشاملة والمستقبلية الإدارة العسكرية الحالية للبلاد المصرية والحكومة الإنتقالية الحالية لمصر وذلك بوضع البرامج الوطنية لخريطة طريق مستقبل مصر بمشاركة جميع نخب وكوادر وقوي وتيارات وطوائف الشعب المصري في الداخل والخارج , وهذه البرامج وتلك الخرائط التي تحكم وترسم مستقبل مصر ينظر إليها كما يلي:
    أولاً : ملامح نظام الحكم في خريطة طريق مستقبل مصر , وهي كما يلي :
    أن يكون نظام الحكم القادم في مصر نظام حكم برلماني رئاسي دستوري تعددي شعبي .
    أن يكون نظام الحكم القادم في مصر نظام حكم ديموقراطي مدني إسلامي تعددي يحافظ على حقوق الأقليات الغير إسلامية في ممارسة شعائرهم الدينية والعقائدية بحرية وأمن وآمان .
    أن لاينتمي رئيس الجمهورية القادم لمصر لأي حزب أو جماعة أو طائفة أو تيار بعد تولية منصب الرئاسة ويكون إنتماءه فقط لمصر وشعبها .
    أن يكون رئيس الجمهورية القادم لمصر منتخب من بين العديد من المرشحين .
    أن تكون فترة رئاسة الجمهورية مدة واحدة فقط مدتها 4 سنوات قابلة للتجديد بالإنتخابات لفترة ثانية فقط .
    عدم ترشح من شغل منصب رئيس الجمهورية لفترتين سابقتين مرة ثانية مدي الحياة ويرشح لمنصب رئاسة الجمهورية كل من لم شغل هذا المنصب أو من شغله لفترة واحدة فقط , على ألا يشغل المنصب أكثر من فترة واحدة مدتها 4 سنوات غير قابلة للتجديد .
    تقليص صلاحيات منصب رئيس الجمهورية لتكون من صلاحيات مجلس الشعب .
    زيادة الصلاحيات المخولة لمجلس الشعب لتشمل مساءلة رئيس الجمهورية وإستجوابه وكذا مساءلة وإستجواب كلاً من رئيس الوزراء والمحافظون والوزراء والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس محكمة النقض .. وغيرهم من المسئولين .
    زيادة صلاحيات المجالس الشعبية ومجلس الشوري والمجالس القومية المتخصصة .
    زيادة صلاحيات المجالس الشعبية المحلية بالمحافظات والمدن والقري .
    زيادة صلاحيات المحافظون في مصر .
    عدم مركزية الحكم في مصر .
    عدم ترشيح أعضاء مجالس الشعب والشوري والمجالس الشعبية المحلية لأكثر من دورتين برلمانيتين أو تشريعيتين أو شعبيتين محليتين .
    عدم ترشيح أعضاء مجالس المدن ومجالس مراكز الشباب … وغيرهم لأكثر من دورتين تمثيليتين .
    عدم إستمرار المحافظ أو الوزير لأكثر من 5 سنوات في منصبه .
    أن يكون تشكيل مجالس الشعب والشوري والمجالس الشعبية المحلية هو تعبيرأ حقيقياً عن إرادة ومكونات المجتمع المصري .
    أن يتم إختيار رئيس مجلس الوزراء والمحافظون ورؤساء مجالس المدن والمجالس المحلية الشعبية بالإنتخابات الحرة المباشرة من الشعب المصري .
    أن يكون جميع المصريون أمام القانون متساوون في الحقوق والواجبات ولا يستثني من ذلك أحد لإختلاف في الدين أو العرق أو الطائفة .
    وضع دستور جديد للبلاد يحقق طموحات وآمال الشعب المصري مع ضرورة التمسك بأعمدة الدستور الثابتة وهي أن مصر دولة عربية , ومصر دولة إسلامية , و مصر دولة إفريقية , ومصر دولة ترتبط حياتياً ووجودياً على مياه نهر النيل , ومصر دولة متوسطية تقع أجزاء من أراضيها في أسيا .
    ثانياً : ملامح هيكلة المجتمع المصري في خريطة طريق مستقبل مصر , وهي كما يلي :
    ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية في مصر بين أطياف وتيارات المجتمع المصري .
    ترسيخ مفهوم الحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة في مصر بين جميع أطياف وتيارات المجتمع المصري .
    ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش الإجتماعي بين جميع أطياف وتيارات المجتمع المصري .
    ترسيخ مفهوم المواطنة الإجتماعية بين جميع اطياف وتيارات الشعب المصري .
    ترسيخ مفهوم الإثراء الإجتماعي من خلال التعددية والإختلاف الفكري والثقافي والإجتماعي والطائفي والديني بين مكونات المجتمع المصري .
    ترسيخ مفهوم التكافل الإجتماعي بين جميع مكونات المجتمع المصري .
    ترسيخ مفهوم حرية ممارسة المعتقدات الدينية بين جميع أطياف وتيارات ومذاهب المجتمع المصري .
    ترسيخ مفهوم الحوار الوطني والإجتماعي بين جميع طوائف وتيارات ومكونات المجتمع المصري .
    تكريس وترسيخ التكامل والتلاحم والترابط والتماسك بين نسيج ومكونات المجتمع المصري .
    تكريس وترسيخ الوحدة الوطنية بين الشعب والمجتمع والجيش المصريون .
    ثالثاً : ملامح السياسة المصرية في خريطة طريق مستقبل مصر , وهي كما يلي :
    تكريس إنفتاح وتعاون وتكامل مصر مع السودان وجميع دول حوض النيل وجميع الدول الإفريقية .
    تكريس إنفتاح وتعاون وتكامل مصر مع غزة وفلسطين فهما يمثلان أمناً قومياً وجغرافياً وتاريخياً لمصر وشعبها .
    تكريس إنفتاح وتعاون وتكامل مصر مع جميع الدول العربية فهما يمثلان دعماً وسنداً وأمناً قومياً لمصر , ومصر تمثل لهم سيفاً ودرعاً رادعاً وحصناً أمنياً وقومياً .
    تكريس إنفتاح وتعاون وتكامل مصر مع جميع الدول الإسلامية .
    تكريس إنفتاح وتعاون وتكامل مصر مع جميع دول منطقة الشرق الأوسط وجميع دول العالم .
    تفعيل الحراك السياسي الراكد منذ عقود داخل مصر وذلك بإطلاق حرية الممارسات السياسية وإطلاق حرية تكوين وتشكيل وتعدد الأحزاب والتيارات السياسية في مصر .
    رابعاً : ملامح الإقتصاد المصري في خريطة طريق مستقبل مصر , وهي كما يلي :
    الإعتماد على الإقتصاد الوطني في بناء مصر الحديثة .
    تكريس الإستثمار في الثروة البشرية الهائلة في مصر من أجل نمو وإزدهار الإقتصاد المصري .
    تجنب الإعتماد علي القروض والمعونات الأجنبية في تنمية وتطوير الإقتصاد المصري .
    تكريس الإستثمار في الترويج العالمي لحضارة وتاريخ مصر من أجل تنمية وتطوير الإقتصاد المصري .
    تكريس الإستثمار في جغرافيا مصر الإستراتيجية والسياسية من أجل تنمية وتطوير الإقتصاد المصري .
    تكريس الإستثمار في التوسع والتطوير والتحديث في الزراعة المصرية العريقة لتحقيق الإكتفاء الذاتي لمصر من الغذاء .
    تكريس الإستثمار في تنمية وزيادة موارد مياه نهر النيل لتحقيق الإكتفاء الذاتي لمصر مائياً من مياه نهر النيل .
    تكريس الإستثمار في الثروات التعدينية والنفطية والغازية في مصر من أجل تنمية وتطوير الإقتصاد المصري .
    تكريس الإستثمار في الصناعة والتجارة المصرية بآليات متطورة وحديثة لتنمية وزيادة الصادرات المصرية .
    بناء قاعدة إقتصادية مصرية ناهضة ومتطورة تقوم على الثروة البشرية المصرية الهائلة والمؤهلة علمياً وتقنياً ومهارياً وفنياً , وتقوم على الثروات الطبيعية المصرية , وتقوم على الثروات الزراعية المصرية , وتقوم على النهضة الصناعية المصرية , وتقوم على النهضة العلمية والتكنولوجية المصرية , وتقوم على سياسات القوي المصرية الناعمة والمتطورة … وغيرها .
    خامساً : الملامح الإستراتيجية المصرية في خريطة طريق مستقبل مصر , وهي كما يلي :
    ترسيخ وتكريس نهضة وتطوير التعليم في مصر .
    ترسيخ وتكريس تطوير وتحديث البحث العلمي في مصر .
    ترسيخ وتكريس تحديث وتطوير الزراعة المصرية
    ترسيخ وتكريس تطوير وتحديث الصناعات المصرية .
    ترسيخ وتكريس تطوير وتحديث جودة المنتجات المصرية .
    ترسيخ وتكريس زيادة الصادرات وإنخفاض الواردات المصرية .
    ترسيخ وتكريس حماية موارد مصر المائية من نهر النيل الخالد .
    تحقيق الإكتفاء الذاتي لمصر غذائياً , ومائياً ودوائياً .
    ترسيخ وتكريس بناء قاعدة تكنولوجية في مصر .
    ترسيخ وتكريس بناء قاعدة صناعية متقدمة في مصر .
    ترسيخ وتكريس بناء قاعدة معلوماتية متطورة في مصر .
    ترسيخ وتكريس بناء وتأهيل الإنسان المصري خلقياً وإنسانياً ودينياً وعلمياً ومهارياً وفنياً وتقنياً وتكنولوجياً ومعلوماتياً .
    ترسيخ وتكريس تطوير وتحديث الجيش المصري الباسل تأهيلياً وتكتيكياً وخططياً ومهارياً وتجهيزياً وفنياً وتكنولوجياً وتقنياً ومعلوماتياً وعسكرياً وعتادياً … وغيرها .
    تكريس بناء قاعدة إقتصادية وطنية مصرية متطورة وناهضة وحديثة تحقق الرخاء والتنمية والإكتفاء الذاتي لشعب مصر العظيم .
    تكريس بناء قاعدة سياسية مصرية متطورة وعصرية وحديثة ومتفاعلة مع جميع دول وشعوب العالم لتحقيق التقارب والتعاون بين مصر وسائر دول العالم .
    تكريس بناء حلف عربي إسلامي موحد بزعامة مصر بين كلاً من مصر والسعودية وتركيا وإيران وسورية لتحقيق توازنات القوي الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم .
    ترسيخ وتكريس بناء دولة مصرية عصرية حديثة ومتطورة وديموقراطية وحرة ومستقلة وذات سيادة تكون لغتها الرسمية هي “العربية” , وديانتها الرسمية هي “الإسلام” , وتؤمن بالتعددية والمساواة والعدالة الإجتماعية وتحمي حقوق الإنسان وتحافظ على حقوق الأقليات وتحقق المواطنة والوحدة الوطنية وسيادة القانون في نسيجها الإجتماعي , على أن يكون نظام حكمها نظام حكم برلماني رئاسي دستوري شعبي من خلال إنتخابات حرة ونزيهة على أن تحدد فترة رئاسة الجمهورية بفترة واحدة مدتها 4 سنوات قابلة للتجديدة مرة واحدة فقط .
    من هنا فإن خريطة طريق مستقبل مصر هي المطلب الذي يسعي لإدراكه ومعرفته الشعب المصري بجميع نخبه وفئاته وتيارات وطوائفه , كما أنها أهم اهداف ومطالب الثورة المصرية , وهي في نفس الوقت أهم التحديات الأساسية التي يجب على المجلس العسكري الرئاسي ومجلس الوزراء الإنتقالي بالتعاون مع الشعب المصري بجميع فئاته وأطيافه وتياراته ونخبه وغيرهم مواجهتها ووضع التصورات والخطط والتكتيكات لوضعها حيز التنفيذ والتطبيق , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسوء .
    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email :hssnsadek@yahoo.com

  5. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    الثورة المصرية … والحرية والديموقراطية القادمة في مصر
    إن الثورة المصرية هي ثورة الشعب المصري بجميع فئاته وأطيافه وتياراته دون إستثناء أو إقصاء أو إستأثار أو إيثار لفئة دون غيرها , فجميع أبناء الشعب المصري هم أبناءاً شرعيون للثورة المصرية سواء كانوا في ميادين ثورة المواجهات والتعبير أو كانوا في منازلهم أو كانوا خارج ميادين ثورة المواجهات والتعبير , وسواءاً كانوا داخل مصر أو كانوا خارجها فالجميع أبناء مصر ولديه نفس الهدف وسوف ينعكس عليه نفس المصير وسوف يواجه وينتظر نفس المستقبل والذي نتمني من الله تعالي أن يكون مستقبلاً زاهراً مشرقاً مبشراً بالخير والنماء والرخاء والإستقرار والأمن لمصر وأبناءها , لذا فإن الثورة المصرية كانت ولازالت ثورة على القهر والظلم والطغيان والفساد والإستعباد والإذلال والإستبداد والديكتاتورية والقمع الأمني للمواطنين , وهي ثورة على الفقر والجوع والتبعية والتهميش والتغييب والإقصاء للشعب المصري , كما أنها كانت ولازالت ثورة شعبية سلمية تطالب بالحرية والديموقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية والإصلاح السياسي والإقتصادي وإعادة الروابط الحصينة والراسخة بين قواعد وأعمدة أهرامات الدولة الثلاثة وهي الشعب والجيش والأمن , من هنا فإن الحرية والديموقراطية كانت ولازالت هي مطلب وهدف الثورة المصرية الخالدة بجميع طوائفها وتياراتها وفئاتها الشعبية والإجتماعية والدينية وذلك على النحو التالي :
    الثورة الشعبية المصرية تطالب بالحرية والديموقراطية بمعناها المطلق والكامل , وذلك عن طريق تجريم ومنع إعتبار الشعب المصري هدفاً أمنياً مستباحاً لأجهزة الأمن كما كان في السابق وإعتبار أجهزة الأمن انها أجهزة مدنية في خدمة الشعب .
    عدم إضطهاد وملاحقة المواطنين في معايشهم وأرزاقهم وأقواتهم وحياتهم اليومية وغيرها من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية والمحلية وغيرها .
    التيارات والجماعات الإسلامية تطالب بالحرية والديموقراطية من منظورها الديني والأيدولوجي وهو عدم ملاحقتهم أمنياً كما كان في السابق والمطالبة بحرية ممارسة شعائرهم الدينية وكذا حرية تبليغ ونشر وتعميم ثقافاتهم ومذاهبهم الفكرية والدينية في أوساط المجتمع تحت شعار المطالبة بدولة دينية إسلامية , فكيف تقوم دولة دينية وإسلامية في ظل غياب المرجعية الدينية والإسلامية الموحدة بين جميع الطوائف والتيارات الإسلامية , فهل الديموقراطية والحرية من منظور الطوائف والتيارات الدينية والإسلامية هي إقصاءاً وتهميشاً للأخرين وذلك بفرض حرياتهم وثقافتهم وأفكارهم ومذاهبهم على حريات وثقافات وأفكار ومذاهب الأخرين .
    الطائفة القبطية تطالب بالحرية والديموقراطية من منظورها الديني والأيدولوجي وهو عدم وضع حدود أو قيود على بناء الكنائس في مصر وعدم تدخل الدولة أو أجهزة الأمن أو حتي المؤسسات القضائية في قوانين وقواعد الكنائس المصرية وكأن الكنائس دويلات داخل الدولة المصرية , وكذا المطالبة بحرية ممارسة شعائرهم الدينية وكذا حرية تعميم ونشر ثقافتهم ومعتقداتهم الدينية والفكرية في أوساط المجتمع المصري تحت شعار المطالبة بدولة مدنية علمانية , فهل الديموقراطية والحرية من منظور الأقباط هي نوعاً من الإنفصال عن سيادة الدولة وعن النسيج الإجتماعي المصري , وهل الديموقراطية والحرية من منظور الأخوة الأقباط هي فرض حرياتهم وثقافتهم وأفكارهم ومعتقداتهم على حريات وثقافات وأفكار ومعتقدات الأخرين .
    التيارات الليبرالية المتعددة تطالب بالحرية والديموقراطية من منظورها الثقافي والإيدولوجي وهو المطالبة بدولة مدنية علمانية وعدم قيام دولة إسلامية أو دينية في مصر وكذا المطالبة بإعلاء مكانة الإنسان والفرد على مكانة المعتقد أو المقدس وتهميش وتغييب وإلغاء وإقصاء قاعدة وجود أو إرتباط الدين بالدولة في الحكم والسياسة والحياة المعيشية والحياة الإجتماعية والحياة الإنسانية وكذا المطالبة بإطلاق الحريات الخاصة والعامة دون قيود أو ضوابط أو محاسبات , وكذا المطالبة بعدم الرجوع للقواعد والتعاليم الدينية الإسلامية أو المسيحية في حل القضايا الإجتماعية والمعيشية وغيرها بل الرجوع للقضاء للفصل في تلك القضايا , هذا وكأن الأنبياء والرسل لم تبعث لأهل الارض بل بعثت لعوالم اخري , هذا وكأن الأديان السماوية وهي الإسلام والمسيحية واليهودية لم يكلف بها أهل الأرض بل كلفت بها كواكب أخري , هذا وكأن الكتب السماوية وهي القرآن الكريم والتوراه والإنجيل لم تنزل لأهل الأرض بل تنزلت لأمم وشعوب وكواكب أخري , هذا وكأن الدستور والقانون الوضعي المكتوب من مخلوق بشري قد يخطيئ شأنه شأن أبيه آدم أو قد يصيب , وقد يتعثر أو يمرض أو يهلوس أو يجن أو يتوفي أو يفني من الأرض هو عند التيار الليبرالي أشمل وأعم وأفيد للإنسان من الدستور والقانون السماوي المنزل من رب العباد والمخلوقات الذي خلق ولم يخلق والذي يرانا ولا نراه والذي هو أعلم بنا من علمنا بأنفسنا والذي هو أقرب إلينا من حبل الوريد والذي لا يخطيئ ولا يمرض ولا يفني ولا يموت ” فحاش لله العظيم الأعظم” , كما أن الليبراليون يطالبون بحرية ممارسة ونشر وتعميم أفكارهم وثقافتهم ومبادءهم وأيدولوجياتهم السياسية والإجتماعية في أوساط المجتمع المصري تحت شعار المطالبة بدولة مدنية علمانية ليبرالية , فهل الديموقراطية والحرية من منظور التيارات الليبرالية المتعددة هي إقصاء الأديان السماوية ومنها الإسلام والمسيحية عن الدولة المصرية , وهل الديموقراطية والحرية تعني الفصل بين الإنسان وديانته وعقيدته , وهل الديموقراطية والحرية من منظور التيارات الليبرالية تعني ترسيخ ثقافة وتعاليم الغرب الإباحية في المجتمع المصري وتغييب وإقصاء تعاليم الإسلام والمسيحية التي تهذب النفس وتقوم الغرائز وتحرم الخبائس وتطهر الإنسان من الشرائر , وهل الديموقراطية والحرية من منظور التيارات الليبرالية المتعددة تعني تغريب الثقافة العربية وطمس التعاليم الإسلامية والمسيحية وتعويم الهوية المصرية العربية والإسلامية , وهل الديموقراطية والحرية من منظور التيارات الليبرالية المتعددة تعني فرض حرياتهم وثقافاتهم وأفكارهم ومعتقداتهم الغربية على حريات وثقافات وأفكار ومعتقدات الآخرين .
    من هنا فإن الثورة المصرية قد أفرزت وأنتجت للشعب المصري بجميع تياراته وطوائفه وفئاته حرية وديموقراطية هما في أطوار التكوين والتشكيل , إلا أن الصراع القادم سوف يكون صراع الحريات والديموقراطيات في المجتمع المصري , فكل طائفة وكل تيار وكل فئة من الشعب المصري تريد أن تستأثر بالحرية والديموقراطية لنفسها وفقاً لثقافاتها ومعتقداتها وأفكارها ومذاهبها وتحاول أن تفرضها علي حريات وثقافات وأفكار ومعتقدات الأخرين وهذا نوعاً من الإستأثار والإستبداد والإقصاء والقمع الفكري والثقافي والديموقراطي للآخرين قد ينشأ ويولد في أطوار ومراحل ممارسة طوائف وتيارات وفئات المجتمع المصري للحرية والديموقراطية الوليدة في مصر بعد الثورة , لذا فإن الرأي الأمثل في عراك الحرية والديموقراطية القادمة في مصر هو أن حرية الفرد يجب أن تقف عند حريات الآخرين , كما أن المعتقد الديني للفرد يجب أن يقف عند معتقد وديانة الآخرين , كما أن ثقافة وأفكار الفرد يجب أن تتحاور مع ثقافة وأفكار الآخرين , كما أن ثقافات الغرب يجب أن تندمج في ثقافتنا العربية ولا تعومها , كما أن الأديان السماوية وفي مقدمتها الدين الإسلامي الحنيف هي مقدسات ومعتقدات دينية إلالهية راسخة وثابتة يجرم من يتطاول عليها ويجب أن لا تقارن بثقافات وضعية متغيرة بتغير العصور والأزمان , فلنا أن نأخذ من تلك الثقافات الوضعية ما يناسبنا ويناسب هويتنا العربية وثقافتنا الإسلامية , كما يجب علينا أن نحمي هويتنا العربية وثقافتنا الإسلامية من التغريب أو التعويم أو الطمس , كما أن شكل الحكم القادم في مصر يجب أن تحدده إختيارات الشعب المصري في الإنتخابات البرلمانية والتشريعية والرئاسية القادمة في مصر , فمصر دولة عربية إسلامية تؤمن بالتعددية وتحمي حقوق وحرية أبناءها الأقباط , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسؤ .
    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email :hssnsadek@yahoo.com

  6. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    الثورة المصرية … والنهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية في مصر
    إن الثورة المصرية هي ثورة الشعب المصري على الجهل والتبعية والأمية والتخلف والإنحصار الفكري والثقافي والعلمي والتقني ذاتياً وداخلياً وإقليمياً وعالمياً , كما أنها ثورة على العنصرية الفكرية والثقافية والعلمية والأدبية والتكنولوجية والإنتاجية , كما أنها ثورة لتحطيم وفك القيود والحدود والمحظورات العلمية والبحثية والتكنولوجية والتقنية والتطبيقية التي فرضها الإستعمار الغربي المتطور والمتقدم على الدول النامية والمتخلفة تكنولوجياً وتقنياً ومنها مصر , كما أنها ثورة على سياسات وتكتيكات التجهيل والتغييب والتهميش والإستعماء والتبعية التقنية والتكنولوجية والتطبيقية والصناعية التي فرضها العالم الإستعماري المتقدم على العالم الثالث النامي والمتخلف ومنه مصر , كما أنها ثورة على جميع مظاهر فرض التخلف على الشعب المصري من قبل الدول الإستعمارية الغربية وفي مقدمتها أمريكا وذلك بفرض أنظمة حكم تابعة وجاهلة وعميلة للغرب وأمريكا على الشعب المصري , من هنا فإن النهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية المستقبلية في مصر يجب أن تأخذ الأطوار التالية :
    أولاً : القضاء على جميع أشكال ومظاهر الأمية في مصر وتشمل الآتي :
    ١. القضاء على أمية القراءة والكتابة في شتي ربوع مصر خلال سنتين على الأكثر , وذلك عن طريق الأتي :
    أ. فتح فصول محو الأمية بكل نجع وقرية وحي ومركز ومدينة ومحافظة وعلى مستوي الجمهورية .
    ب. عدم حصول أي مواطن على دعم أو سلع تموينية من الدولة إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة .
    ج. عدم حصول أي مواطن على معاش تأمينات أو معاش إستثنائي أو معاش عمل أو معاش من قبل أحد والديه أو معاش من أحد ابناءه إلا إذا كان يجيد القراءة والكتابة .
    د. أن تقوم فصول محو الأمية بتأهيل الأميين على القراءة والكتابة ومنحهم شهادة إجتياز محو الأمية مقابل رسوم إشتراك رمزية لا تتجاوز عشرة جنيهات لكل عضو في فصول محو الأمية .
    هـ. أن يقو كل خريج من التعليم المتوسط أو الجامعي لا يعمل أو معافي من الخدمة العسكرية بالمشاركة والمساهمة في برنامج محو الأمية المصري مقابل عائد مادي رمزي وشهري لا يتجاوز مائة جنيهاً مصرياً , على أن يتسلم شهادة شرفية من وزارة التربية والتعليم بعنوان “المساهمة الوطنية في الحملة القومية المصرية لمحو الأمية” على أن تقدم هذه الشهادة ضمن مصوغات تقدمه للتعيين بأي من الوظائف الحكومية أو الخاصة ويكون لها أفضلية لكونها تمثل خبرة في العمل العام .
    و. أن يقوم كل مواطن مؤهل علمي أو عامل بالدولة أو القطاعين العام والخاص بالمشاركة في “المساهمة الوطنية في الحملة القومية المصرية لمحو الأمية” على أن يتقاضي بدل مالي رمزي شهري لا يتجاوز مائة جنيهاً مصرياً وهي حالة إختيارية له , كما يتسلم شهادة شرفية من وزارة التربية والتعليم بعنوان “المساهمة الوطنية في الحملة القومية المصرية لمحو الأمية” على أن تقدم هذه الشهادة ضمن مصوغات ترقيته في مجال عمله ويكون لها أفضلية في الترقية لكونها تعتبر خبرة في العمل العام .
    2. القضاء على أمية التعليم في جميع مجالات العمليات التعليمية في مصر خلال سنتين على الأكثر وذلك عن طريق الأتي :
    أ. تحديث جميع مناهج التعليم في مصر لتشمل جميع العلوم العصرية الحديثة والمتقدمة مثل علوم الذرة , والفضاء , والبيئة , والفمتو ثانية , والهندسة الوراثية , والنانو تكنولوجي , والوقود الحيوي , والإعلام الإلكتروني , والإعلام الإجتماعي , وغيرها .
    ب. تطوير وتحديث آليات وتقنيات التعليم في مصر من وسائل التعليم المحدود بالمكان والزمان والأفراد إلي وسائل التعليم عن بعد والغير محدود وعبر الفضائيات والإنترنت وغيرها .
    ج. تطوير وتحديث آليات وتقنيات التعليم في مصر من وسائل التعليم التلقيني المحدود بمناهج دراسية موضوعة ومحددة إلي تقنيات التعليم الحواري عبر الإنترنت وغيرها .
    د. تطوير وتحديث آليات التعليم من وسائل تقييم التحصيل الدراسي والتعليمي عن طريق الإختبارات النظرية في نهاية العام الدراسي إلي وسائل تقييم التحصيل الدراسي والتعليمي عن طريق الإختبارات التطبيقية والآلية عبر مراحل متعددة .
    هـ. تطوير وتحديث منظومة التعليم المكونة من المعلم والمتعلم والمنهج الدراسي والإختبارات لتشمل المعلم والمتعلم والمكتبة العلمية وشبكة المعلومات الإلكترونية والتطبيقات العملية والميدانية والمنهج الدراسي الإلكتروني والإختبارات الآلية ومجال العمل التطبيقي .
    و. تطوير وتحديث منظومة ومنهج التعلم من أساليب ووسائل القراءة والكتابة الورقية المحدودة بالكتاب والمعلم أو المحاضر والفصل الدراسي إلي الوسائل الإلكترونية العابرة لحدود الكتاب والمعلم والمكان الدراسي والدولة .
    ز. التفاعل مع ظاهرة عولمة العلم والتعلم والتعليم المعاصرة , وعدم الإعتماد على محلية أو مكانية أو زمانية أو حدودية العلم والتعلم والتعليم .
    م. القضاء على أمية المتعلمين التكنولوجية والتقنية والمعلوماتية والإلكترونية , وذلك عن طريق إعادة تأهيل المتعلمين على إستخدام جميع الآليات التكنولوجية والتقنية والمعلوماتية والإلكترونية في مجالات العمل المختلفة .
    ثانياً : بناء قاعدة تعليمية تقنية وتكنولوجية وآلية وإلكترونية متطورة في جميع مراحل التعليم , وتشمل الآتي :
    1. إدخال جميع وسائل التعليم الإلكتروني في جميع مرحل التعليم في مصر بداية من التعليم الإساسي وحتي التعليم الجامعي , وذلك عن طريق الآتي :
    أ. إستخدام أجهزة الكمبيوتر في جميع العمليات التعليمية .
    ب. إعداد الدروس أو المحاضرات عبر شبكة الإنترنت من خلال شبكة تواصل دراسية ألية بين المدرس أو المحاضر والطلاب في كل فصل أو فرقة جامعية بحيث يتم إلقاء المحاضرة ألياً في نفس الوقت تكون المحاضرة لدي كل طالب على شبكة التواصل الدراسية على جهاز الكمبيوتر أثناء توقيت إلقاء المحاضرة أو الموضوع الدراسي , كما يمكن أن يحصل على هذه المحاضرة أو المادة الدراسية طلاب آخرون مشاركون في نفس الفصل الدراسي أو غيرهم عبر شبكة المعلومات الإلكترونية .
    ج. إمكانية التواصل مع المدرس أو المحاضر أو الأستاذ الجامعي عبر شبكات المعلومات الإلكترونية وعبر الإنترنت وذلك بهدف المناقشة أو التحاور حول المنهج الدراسي أو الموضوعات العلمية وغيرها .
    د. إمكانية عمل الإختبارات الدراسيبة والنظرية والعملية والتطبيقية عبر شبكة الإنترنت مع وضع تقييم شامل لعملية الإختبارات في نهاية كل سئوال أو إختبار نظري أو عملي , وهذا التقييم يشمل (خطأ كامل , خطأ بنسبة , وصواب بنسبة , وصواب كامل) , على أن يتم إخفاء النتيجة لكل سئوال أو إختبار ولا تظهر مطلقاً إلا في نهاية الإختبارات ويتم حفظ النتائج آلياً ولا يمكن إصلاحها أو تغييرها أو إلغاءها أو إعادة الإختبارات مرة ثانية .
    هـ. إمكانية عمل المشاريع الدراسية والتطبيقية والعملية من خلال برامج الكمبيوتر وشبكات الإنترنت وشبكات المعلومات الدولية بحيث يتم تسجيل المشاريع بأسماء أصحابها , ويمكن لجميع المختصين أو المعنيين بمجال أو تخصص المشروع التواصل مع طلاب المشروع إما من أجل التناقش أو الإستفسار أو التطبيق العلمي للمشروع أو لإلحاق طلاب المشروع للعمل بتلك الجهات لاحقاً .
    2. إدخال المناهج العلمية والتطبيقية والصناعية والتكنولوجية في جميع مراحل التعليم المختلفة بداية من التعليم الإساسي وحتي الجامعة وذلك عن طريق الآتي :
    أ. أن يكون بكل مرحلة دراسية مادة تسمي مادة ” المشروعات التطبيقية والعملية” , يقوم من خلالها كل طالب أو دارس بإعداد مشروع هندسي أو طبي أو زراعي أو صناعي أو فكري أو ثقافي أو إجتماعي أو إعلامي أو غيرها حسب تخصصه وذلك من واقع الحياة العملية وبالتنسيق التام من قبل المدارس أو الجامعات ممثلين في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي مع جميع المؤسسات والهيئات والوزرات والمصانع والشركات وغيرها لتسهيل تنفيذ تلك المشاريع مع إمكانية تطبيقها في كل موقع تم تنفيذ تلك المشروعات على أرضه .
    ب. أن تكون هناك معامل أو مختبرات أو ورش أو صالات أو غيرها مجهزة بتقنيات حديثة لتنفيذ وممارسة التطبيقات العلمية والعملية حسب كل تخصص .
    ج. أن لا تكون المناهج العملية والتطبيقية والصناعية والتكنولوجية قاصرة على المنهج المعتمد من وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي .
    د. أن يتم تقييم المشروعات التطبيقية والعملية والصناعية والتكنولوجية ألياً عبر شبكات الإنترنت من خلال المؤسسات والهيئات التكنولوجية والصناعية والمحلية والدولية وبمعرفة وعلم المؤسسة العلمية (مدرسة أو معهد أو جامعة) وذلك قبل تقييمها ألياً وعملياً ونظرياً وتعليمياً من قبل المدرسة أو الجامعة المختصة .
    3. إلغاء ظاهرة الطالب المتلقن والمستمع وتكريس وترسيخ ظاهرة الطالب المحاضر والمناقش , وذلك عن طريق الآتي :
    أ. أن يقوم كل طالب بالمدرسة أو بالجامعة بإعداد الدرس الدراسي أو المحاضرة يدوياً وإلكترونياً ثم يقوم بإلقاء الدرس أو المحاضرة على زملاءه الطلاب في حضور المدرس أو المحاضر ثم يتم التناقش أثناء وبعد المحاضرة حول موضوع الدرس أو المحاضرة وغيرها .
    أن يقوم كل طالب بالمدرسة أو بالجامعة بإدارة حلقة نقاش علمية أو ثقافية أو فكرية أو أدبية ضمن حلقات النقاش التي تعدها يومياً أو نصف أسبوعياً أو أسبوعياً المدرسة أو الجامعة , على أن يقوم الطالب بإختيار موضوع حلقة النقاش .
    ج. أن تقوم الطلبة في المدارس أو الجامعات بإدارة حلقات حوار نقاشية مفتوحة مع المدرسين والأساتذة بالمدارس أو الجامعات وذلك في نهاية كل أسبوع وفي توقيت يقدر بزمن ثلاثة حصص دراسية متصلة أو ثلاثة محاضرات متصلة , ويتم التناقش حول معوقات العملية التعليمية وآليات وتصورات تطوير وتحديث التعليم في المدرسة أو الجامعة .
    4. إلغاء ظاهرة المناهج الدراسية المكررة سنوياً والغير محدثة وترسيخ ظاهرة مناهج التعليم المفتوح والمحدث آلياً وتقنياً وتكنولوجياً سنوياً , وذلك عن طريق الآتي :
    أ. تغيير المناهج الدراسية سنوياً وفقاً لمستحدثات العصر والتطورات العلمية والتكنولوجية والتقنية المتقدمة .
    ب. إدخال مناهج علمية وتطبيقية وتكنولوجية وتقنية وأدبية وفلسفية مستحدثة ومتطورة ومتقدمة ضمن المناهج الجديدة .
    ج. إعادة جميع المناهج الدينية الإسلامية للتعليم بجميع مراحل التعليم بداية من التعليم الأساسي وحتى الجامعة ولكن بآليات وتقنيات ولغة متطورة تخاطب معطيات العصر مع الحفاظ على الثوابت والقواعد والتعاليم الإسلامية الحصينة والراسخة .
    د. إعادة مادة التربية الفنية للتعليم بالمدارس من جديد ولكن بآليات وتقنيات عصرية .
    هـ. إعادة مادة التربية الموسيقية للتعليم بالمدارس من جديد ولكن بآليات وتقنيات عصرية .
    و. إعادة مادة التربية الرياضية لجميع مراحل التعليم ولكن بآليات ومناهج عصرية.
    ز. إعادة مادة مواهب وإبتكارات لجميع مراحل التعليم لتنمية الحس والإبتكار والإختراع لدي كل طالب علم .
    5. إلغاء ظاهرة الدروس الخصوصية نهائياً بالمدارس والجامعات .
    6. إلغاء ظاهرة إعتماد نتيجة الإمتحان والإختبار النهائي للسنة الدراسية وترسيخ ظاهرة إعتماد النتائج التراكمية أو التجميعية للإمتحانات والإختبارات الدورية على مدار العام بمعدل إختبارين أو إمتحانين لكل شهر دراسي أو تعليمي .
    7. إلغاء ظاهرة إعتماد نتيجة الإمتحان والإختبار النهائي لنهاية السنة الدراسية للشهادة التعليمية وترسيخ ظاهرة إعتماد النتائج التراكمية أو التجميعية النهائية لكل سنة دراسية بالشهادة التعليمية .
    8. ترسيخ ظاهرة الباحث العلمي التطبيقي لجميع طلاب المراحل التعليمية بداية من التعليم الأساسي وحتى الجامعة , وذلك عن طريق الآتي :
    أ. إدخال مادة للبحث العلمي التطبيقي في جميع المراحل التعليمية لتأهيل الطالب ليكون باحث وعالم ومبتكر .
    ب. تجهيز المعامل بجميع المدارس والجامعات بأجهزة ومعدات وأدوات البحث العلمي المتطورة .
    ج. ربط جميع المدارس والجامعات بمراكز البحث العلمي المتخصصة .
    د. ربط جميع المدارس والجامعات والمراكز البحثية بجميع المؤسسات والمصانع والشركات والهيئات والوزارات الإنتاجية والصناعية والإدارية والخدمية وغيرها لتفعيل نتائج البحث العلمي في حيز التطبيق .
    هـ. تمثيل الطلاب في مجالس المدارس أو مجالس الأقسام أو مجالس الكليات أو مجالس الجامعات .
    ثالثاً : بناء قاعدة علمية وبحثية متقدمة ومتطور في مصر , وذلك عن طريق الآتي :
    1. إعتبار قضية البحث العلمي في مصر هي قضية أمن قومي لمصر.
    2. ضرورة زيادة ميزانية البحث العلمي في مصر .
    3. تبني المؤسسات والمصانع والشركات وغيرها جميع الأبحاث العلمية وكذا تبني الباحثون العاملون في مجال الأبحاث الخاصة بعمل كل مؤسسة ومصنع وشركة وغيرها .
    4. إستقلال منظومة البحث العلمي في مصر عن الوزارات الحكومية والبيروقراطيات والروتينيات المعطلة لتطور منظومة البحث العلمي .
    5. إستحداث هيئة مستقلة للأنشطة البحثية والتطبيقية المتقدمة تسمي “الهيئة الوطنية للأبحاث العلمية” ويشرف عليها مجلس الشعب المصري .
    6. تحسين أوضاع الباحثين الإقتصادية والمعيشية والإجتماعية .
    7. إعداد الكوادر البحثية والعلمية والتطبيقية المؤهلة علمياً وتقنياً وتطبيقياً ومهنياً كلاً في مجال تخصصه .
    8. إعداد وتجهيز المراكز البحثية والجامعات بالأجهزة العلمية والتقنيات التكنولوجية المتطورة والحديثة اللازمة لإنتاج أبحاث علمية قادرة على الإبداع والإبتكار والمنافسة الإقليمية والدولية والعالمية .
    9. ربط منظومة البحث العلمي في مصر بتقدم ونهضة مصر التكنولوجية والصناعية والعصرية .
    10. ربط منظومة البحث العلمي في مصر بخريطة طريق مستقبل مصر .
    11.ربط منظومة البحث العلمي في مصر بتطوير وتنمية مصر اقتصادياً وزراعياً ومجتمعياً ومعيشياً وعصرياً .
    12.ربط منظومة البحث العلمي في مصر بدخول مصر عصر الدول التكنولوجية فائقة التقدم والتطور في المجالات التطبيقية المعاصرة ومنها علم الذرة , وعلم الفمتو ثانية , وعلم الهندسة الوراثية , وعلم النانوتكنولوجي , وعلم الفضاء , وعلم الأقمار الصناعية , وعلم الإتصالات الإلكترونية , وعصر المعلومات , وغيرها .
    13.عدم إحتكار البحث العلمي على فئة دون غيرها , فالجميع له الحق في البحث والإبداع والإبتكار .
    14.إلغاء ظاهرة البحث العلمي الوظيفي وترسيخ ظاهرة البحث العلمي الإبداعي والإبتكاري والتطبيقي والتكنولوجي والصناعي والإنتاجي في شتي المجالات .
    15.إعادة هيكلة العملية التعليمية في مصر وفقاً للأتي :
    أ. مهارات وقدرات وكفاءات الطلاب ,
    ب. معطيات العصر الحاضر ,
    ج. متطلبات وإحتياجات المجتمع المصري ,
    د. سوق العمل المصري .
    16. إعادة هيكلة البحث العلمي في مصر وفقاً للأتي :
    أ. مهارات وكفاءات وقدرات ومؤهلات وتخصصات الباحثين ,
    ب. مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي المذهل والمعاصر في العالم,
    ج. إحتياجات ومتطلبات المؤسسات الصناعية والإنتاجية والزراعية والتعدينية والإقتصادية … وغيرها الوطنية للتطوير والتحديث لتكون قادرة على منافسة مثيلاتها الأوربية محلياً وإقليميا ودولياً ,
    د. توطين التكنولوجيا للإستفادة من البحث العلمي والإبداع ,
    هـ. محاكاة الأبحاث العلمية لجميع الأعمال التطبيقية والإنتاجية والصناعية والزراعية والإقتصادية … وغيرها في مصر ,
    و. ترسيخ وتكريس البحث العلمي التطبيقي في شتي المجالات ,
    ز. إنتاج أبحاث علمية مصرية قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية والعالمية في شتي المجالات ,
    ح. تحرير الباحث من القيود البيروقراطية والإدارية والروتينية المهدرة للوقت والجهد والفكر وغيرها ,
    ط. دخول مصر عصر أبحاث تطبيقات الذرة , والفضاء , والهندسة الوراثية , والنانو تكنولوجي , والفمتو ثانية , والأقمار الصناعية , والتنمية المستدامة , والتمنية الزراعية والإنتاجية والغذائية … وغيرها ,
    ي. دخول مصر عصر الدول العلمية والبحثية المتقدمة والمتطورة ,
    ك. ربط البحث العلمي بالتنمية والإنتاجية والجودة والأداء ,
    ل. ربط البحث العلمي بنهضة وتطور ونمو المجتمع المصري ,
    م. تأهيل جميع المراكز البحثية والجامعات المصرية مالياً وتقنياً وتنظيمياً وخططياً وإستراتيجياً ولوجستياً وتجهيزياً وفنياً وإدارياً بما يحقق القدرة على إنتاج أبحاث علمية وتطبيقية تساهم في نهضة وتطور وتقدم مصر المعاصرة .
    16. فك الإرتباط بين الباحث العلمي وجميع الإجراءات الإدارية اليومية والوظيفية .
    17. تمثيل الباحثين في مجالس الأقسام ومجالس الجامعات ومجالس الوزراء.
    18. تمثيل عناصر من الإداريون والفنيون والطلاب والباحثون والمدرسون المساعدون والمدرسون والأساتذة المنتسبون للمراكز البحثية والجامعات في مجالس الأقسام والكليات والجامعات والمراكز البحثية والوزارات المختلفة .
    من هنا فإن الثورة المصرية الخالدة لن تحقق أهدافها المنشودة ولن تحقق طموحات وآمال الشعب المصري العظيم في غداً مشرق ومستقبل عصري مزدهر ومتطور ومتقدم يمحو آثار ظلمات الماضي القريب المتخلف والبغيض إلا بوحدة الجهود وحسن العمل وصدق النوايا ووضع رؤيا واضحة لرسم خريطة طريق مستقبل مصر , وهذا لا يتأتي إلا ببناء قواعد مصرية عصرية متقدمة للنهضة العلمية والبحثية والتكنولوجية والإنتاجية والإقتصادية في مصر , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسؤ .
    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email :hssnsadek@yahoo.com

  7. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    الرئيس القادم لمصر ؟
    إن الثورة المصرية في 25 يناير قد أحدث إنقلاباً فكرياً وثقافياً وسياسياً وحوارياً وحياتياً ومعيشياً في المجتمع المصري , كما أحدثت الثورة المصرية إضطراباً إقتصادياً وإنتاجياً وعملياً وإدارياً في جميع إدارات ومؤسسات وهيئات ووزارات مصر , كما أحدثت الثورة المصرية عاصفة من الحوارات المجتمعية والوطنية بجميع توجهاتها الأيدولوجية والدينية واليمينية والوسطية واليسارية , كما غيرت الثورة المصرية المفاهيم والتصورات التي ظلت سائدة حيناً من الوقت لدي شعوب ودول المنطقة والعالم بخروج مصر من المشهد والدور الفاعل والريادي التي ظلت تمارسه على إمتداد تاريخها , كما أفرزت الثورة ثقافات متطرفة وثقافات عدوانية وثقافات مغربة وثقافات إنفصالية وثقافات طائفية وثقافات إقصائية وثقافات إستأثارية وثقافات إحتقانية وثقافات إنتقامية ظلت جميعها تحت الرماد لسنوات ماضية في ظل أنظمة الحكم السابقة حبيسة القمع والبطش والقهر الأمني ومالبست أن تنفست الصعداء وخرجت للمجتمع المصري في ثوب مخيف لذا يجب تقويمها وترشيدها وإحتضانها وإدماجها لصالح الوطن حتي لا تصبح ثقافات وطاقات مهدرة ومدمرة للمجتمع المصري , كما أعادت الثورة المصرية تفاعل وتكامل وإندماج طوائف وتيارات المجتمع المصري على أسس من الحرية والمواطنة والعدالة الإجتماعية , كما فجرت الثورة المصرية طاقات وإبداعات وكفاءات وخبرات وقدرات الشعب المصري في الداخل والخارج التى ظلت دفينة ومغيبة ومهمشة أمنياً في ظل نظام الحكم الأمني القمعي السابق , كما أعادت الثورة المصرية عقول وإمكانيات وخبرات مهاجرة من علماء وخبراء أبناء مصر في الخارج كي يعيدوا أمجاد مصر الحضارية المعاصرة من جديد , كما أسقطت الثورة المصرية جميع مظاهر الخوف والإستعباد والإذلال والتبعية والتهميش والإقصاء والإسترخاء والإستسلام للشعب المصري , كما أعادت الثورة المصرية رسم خريطة مصر الجيوسياسية والجيوإستراتيجية في إفريقيا وأسيا وفى منطقة الشرق الأوسط وفى العالم , كما وضعت الثورة المصرية رسم خريطة طريق جديدة لتحديد العلاقة بين الحاكم والشعب وبين المؤسسات الحكومية والمواطنين في ظل علاقة تحكمها الديموقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة والمواطنة وتكافؤ الفرص وترسيخ مبدأ الكفاءات وتفعيل الدستور وسيادة القانون دون إستثناء أو تمييز بين أبناء الوطن الواحد وبين الحاكم والمحكوم فالجميع له مسئوليات وعليه واجبات واجبة النفاذ , لذا فإن نظام الحكم القادم لمصر يجب أن يكون نظام رئاسي برلماني شعبي دستوري ديموقراطيى تعددي في دولة مدنية دينها الرسمي هو “الإسلام” ومبادئ التشريع الرسمي للدولة هي “الشريعة الإسلامية” , واللغة الرسمية للدولة هي “اللغة العربية” , كما تعترف الدولة رسمياً بالأخوة الأقباط كشركاء في الوطن ولهم حرية ممارسة عقائدهم الدينية بحرية مطلقة ويسري عليهم كل ما يسري على المسلمين وفقاً للدستور والقانون دون إستثناء أو تفرقة أو تمييز في الحقوق والواجبات والمسئوليات , فللأخوة الأقباط ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين في مصر , من هنا فإن إختيار الرئيس القادم لمصر يجب أن يتوافق مع تحقيق التوجهات والتطلعات التالية للشعب المصري :
    – أن يكون رئيساً منتخباً من الشعب المصري ؟
    – أن يكون رئيساً معبراً عن مطالب الثورة المصرية ؟
    – أن يكون رئيساً معبراً عن مطالب وطموحات الشعب والجماهير المصرية ؟
    – أن يكون رئيساً شعبياً ووطنياً خالصاً ؟
    – أن يكون رئيساً قد عاش ويعيش وسوف يعيش بين الشعب المصري , يعرف مطالبهم ويشعر بألامهم ويعبر عن معاناتهم ويسعي لتحقيق طموحاتهم ومطالبهم المشروعة ؟
    – أن يكون رئيساً وسطياً ومعتدلاً لا يمينياً ولا يسارياً ولا متشدداً أو منحازاً ؟
    – أن يكون رئيساً مسلماً وعادلاً يرعي حقوق المصريون جميعًا دون تمييز أو تفريق , كما يساوي بين المسلمون والأقباط في جميع الحقوق والواجبات والمسئوليات , كما يرسخ مبدأ المواطنة بين جميع أطياف المجتمع المصري , كما يرسخ الحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية ؟
    – أن يكون رئيساً تطلبه الرئاسة ولايطلبها ؟
    – أن يكون رئيساً معافاً صحياً وبدنياً وجسمانياً ونفسياً وغير مصاب بالأمراض الخطيرة أو المستعصية ؟
    – أن يكون رئيساً في مرحلة الرجولة ما بين الشباب والشيخوخة ولا يقل عمره عن 40 عاماً ولا يزيد عن 60 عاماً ؟
    – أن يكون رئيساً مدنياً خالصاً ومنتخباً من الشعب المصري , أو مدنياً ذي مرجعيات أو خلفيات عسكرية أو أمنية سابقة ؟
    – أن يكون رئيساً منزهاً عن السوابق الإجرامية أو جرائم الفساد أو الغش أو التزوير أو التهريب أو القتل …. وغيرها ؟
    – أن يكون رئيساً غير حزبياً عند ممارسته مهام منصبه يعبر عن جميع تيارات وأطياف المجتمع المصري بإختلاف توجهاتها السياسية والفكرية والثقافية والإقتصادية … وغيرها ؟
    – أن يكون رئيساً قد خرج من رحم ومعاناة الشعب المصري ؟
    – أن يكون رئيساً مصرياً خالصاً وغير مهجن , بمعني أن لا يكون أحد أبويه أو جديه أو أحد سلالته حتي الجد الرابع أو كلاهما أجنبياً ؟
    – أن يكون رئيساً شعبياً خالصاً وغير مغرب , بمعني أن لا يكون مولوداً أو عاش حياته بأكملها أومعظمها بالخارج ولا يعلم عن تطور أنماط وحياة ومعايش المجتمع والشعب المصري شيئ ؟
    – أن يكون رئيساً غير متزوجاً من أجنبية وألا يكون أحد أباء أو أجداد أو سلالة زوجته حتى الجد الرابع أجنبياً ؟
    – أن يكون رئيساً ليس لديه أبناء أجانب أو متزوجون من أجانب ؟
    – أن يكون رئيساً لا يحمل أي جنسية أجنبية ؟
    – أن يكون رئيساً لا تحمل زوجته أو أي أحد من أبناءه أو أي أحد من أزواج أبناءه جنسية أجنبية ؟
    – أن يكون رئيساً لا يحمل أحد أباءه أو أجداده جنسية أجنبية ؟
    – أن يكون رئيساً منزهاً من التورط في جرائم أو معاملات أو إتصالات ضد مصر وأمنها بقصد أو بغير قصد ؟
    – أن يكون رئيساً له تارخ وطني مشرف لبلاده وشعبه في مجالات عمله ؟
    – أن يكون رئيساً يتمتع بالحكمة والعقل والحصافة والفكر والثقافة والعلم والخبرات الوطنية والإجتماعية والشعبية وغيرها ؟
    – أن يكون رئيساً يتمتع بالصبر والجلد والصلادة وثبات الرأي والإقدام والشجاعة والقدرة على التحليل والقدرة على قراءة الأحداث وإستخلاص النتائج ؟
    – أن يكون رئيساً يتمتع بالقدرة على الإدارة والسيطرة والحوار وقبول الإختلاف مع الآخرين المعارضين ؟
    – أن يكون رئيساً منزهاً عن العدوانية وحب الإنتقام والإحتقان لصغائر الأمور ؟
    – أن يكون رئيساً يؤثر ويعلي ويقدم مصالح الوطن على نفسه وأهله وولده ؟
    – أن يكون رئيساً زاهداً في السلطة وطامعاً في خدمة الوطن والصالح العام للشعب؟
    – أن يكون رئيساً منزهاً عن الفظاظة والغلظة والجفاوة والأحقاد ؟
    – أن يكون رئيساً حليماً مسالماً مع نفسه ومسامحاً في حقه لأجل الصالح العام للوطن ؟
    – أن يكون رئيساً غير متهاوناً في حقوق الوطن والمواطنين ؟
    – أن يكون رئيساً لكافة الشعب وليس رئيساً لحزب أو طائفة أو جماعة أو تيار بعينه ؟
    – أن يكون رئيساً غيوراً على وطنه وشعبه وبلاده ؟
    – أن يكون رئيساً مستعداً للجهاد والمقاومة والصراع والحرب من أجل تحرير الوطن المصري من كل غازاً أو مستعمر ؟
    – أن يكون رئيساً مستعداً للموت والإستشهاد من أجل مصر ومن أجل الشعب المصري ؟
    – أن يكون رئيساً لا يفصل أو يفرق بين كرامة مصر وكرامته وكرامة أي مواطن مصري مهما صغر أو علا شأنه ؟
    – أن يكون رئيساً ذي خبرة في العمل العام ؟
    – أن يكون رئيساً ذي خبرة محلية وإقليمية ودولية ؟
    – أن يكون رئيساً ذي خبرات سياسية وإجتماعية وإقتصادية وعلمية وإستراتيجية ولوجستية وأمنية وقانونية وثقافية وفكرية وتكنولوجية … وغيرها على المستوي المحلي والإقليمي والدولي ؟
    – أن يكون رئيساً مشهوداً له محلياً وإقليمياً ودولياً بالعلم والخبرة والكفاءة والقدرة والجلد والصبر والشجاعة والإقدام والوطنية ؟
    – أن يكون رئيساً لمصر وليس رئيساً على مصر أوملكاً على مصر وشعبها ؟
    من هنا فإن الرئيس القادم لمصر هو من سيحدد مستقبل وتوجهات وتطلعات مصر في المرحلة القادمة , كما أنه ستبني على إختياره هياكل وأسس إختيار الأنظمة الحاكمة في المنطقة العربية , كما أن الرئيس القادم لمصر سيكون تتويجاً وإنعكاساً لنتائج الثورة المصرية في عيون المصريون وفي أنظار المنطقة والعالم , فاللهم إحفظ وحدتنا وترابطنا , واللهم إحفظ مصرنا الحبيبة الغالية من كل مكروه وسؤ .
    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email:hssnsadek@yahoo.com

  8. أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل says :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نداء الثورة المصرية في 8 يوليو
    يا شعب مصر العظيم ياشباب الثورة الأحرار يا أبناء مصر الأخيار يا كل مصري ومصرية على أرض مصر الطيبة مخلص لمصر الطيبة الأمنة المستقرة ومحب لوطنه الحر الأبي أدعوكم جميعاً للتمسك بالمبادئ الثورية الأتية :
    التأكيد أمام العالم أجمع على إستمرار سلمية الثورة المصرية .
    التأكيد على تنفيذ جميع أهداف ومطالب الثورة المصرية في 25 يناير وما بعدها .
    التأكيد على إستمرار حالة الثورة في الشارع المصري حتى تتحق جميع أهداف الثورة المصرية ومطالبها .
    التأكيد على حماية جميع الممتلكات العامة والخاصة لمصر وشعبها .
    التأكيد على ضبط الأمن في الشارع المصري من خلال فرق وجماعات الأمن الشعبي الوطني الثوري .
    مطالبة المجلس العسكري بمكاشفة الشعب بما تحقق من إنجازات في إتجاه نقل السلطة من الإدارة العسكرية للحكم المدني المنتخب شعبياً.
    مطالبة المجلس العسكري ومجلس الوزراء بمكاشفة الشعب بالضغوط التى تمارس خارجياً ودولياً وإقليمياً لإجهاض تحقيق أهداف الثورة المصرية .
    التأكيد على ضرورة وحتمية الفصل التام بين حالة الولاء للنظام السابق بحكم الإرتباط الوظيفي وحالة الإنتماء للثورة الشعبية المصرية بحكم الواجب الوطني والقومي من قبل المجلس العسكري الحاكم للبلاد المصرية .
    التأكيد على ضرورة وضع دستور جديد للبلاد المصرية نظراً لعدم دستورية وشرعية الوضع القائم في مصر .
    التأكيد على ضرورو وضع خطط إستراتيجية لخريطة طريق جديدة لمستقبل مصر في المرحلة القادمة .
    التأكيد على ضرورة إنهاء حالة الإدارة العشوائية الحالية لمصر .
    التأكيد على ضرورة إستبدال حالة نظام الحكم الحالية القائمة على التهدئة وصيانة الأحداث وإحلالها بخطط عمل تنموية ونهضوية وتطويرية وإنتاجية وصناعية وتجارية وإقتصادية ومستقبلية لمصر .
    التأكيد على ضرورة محاكمة جميع رموز النظام السابق الذين أفسدوا ونهبوا وخربوا مصر .
    التأكيد على ضرورة ملاحقة جميع من هرب أموال مصر للخارج .
    التأكيد على ضرورة ملاحقة جميع المتهمين بقتل شهداء الثورة المصرية .
    التأكيد على ضرورة إسترداد أموال مصر المهربة لخارج مصر .
    التأكيد على ضرورة وسرعة تدول ونقل السلطة للشعب المصري .
    التأكيد على ضرورة وضع جدول زمني لنقل السلطة ووضع دستور جديد لمصر وإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية .

    أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل
    Email :hssnsadek@yahoo.com

  9. www.twdhefy.com says :

    نسأل الله أن يحفظ مصر وأهل مصر والأمة العربية كلها

    والأمل فيكم يا شباب

  10. hesham says :

    الكلام و الاحلام حلوة جدا و عند التطبيق نصطدم بالواقع المؤلم الذى فيه 40% جهل و فقر اعتقد يمكن التغلب على الجهل و اجبار الناس على التعليم اذا تم احتساب صوتهم يوم الانتخابات بنصف صوت اعتقد ان فى العصر الحالى اغلبهم سيتعلم لينتفض لنفسه و ستعمل الغيرة عمل كبير بينهم

  11. hesham says :

    الكلام و الاحلام حلوة جدا و عند التطبيق نصطدم بالواقع المؤلم الذى فيه 40% جهل و فقر اعتقد يمكن التغلب على الجهل و اجبار الناس على التعليم اذا تم احتساب صوتهم يوم الانتخابات بنصف صوت اعتقد ان فى العصر الحالى اغلبهم سيتعلم لينتفض لنفسه و ستعمل الغيرة عمل كبير بينهم و سيصعب الضحك عليهم بالدين

  12. ولاء نبيل says :

    ربنا ها يعلي مصر الاسلامية بشبابها و شيوخها . رغم انف من يحكمون البلاد .من الداخل او الخارج

  13. وسام says :

    هذه دعوة للاضطلاع على دساتير فرنسا وأمريكا وألمانيا مترجمة إلى العربية على الرابط http://7oreya.com/Articles

اترك رداً على أستاذ دكتور مهندس / حسن صادق هيكل إلغاء الرد