بقلم. عاطف إسماعيل : دولة العواجيز ورسائل جديدة إلى أبطال محمد محمود

الوضع الحالي يشهد الكثير من التطورات المتلاحقة التي تحمل بين جنباتها علامات استفهام كثيرة. ولكن بالربط بين ما يحدث أمامنا في المشهد السياسي، نكتشف أن هناك ثمة أمور مشتركة وسمات عامة في كل ما تطالعنا به الصحف والمحطات الفضائية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي يوميًا وإلى استعراض بعض هذه الأحداث التي احتلت العناوين الرئيسة للأخبار التي تنشرها جميع و
سائل الإعلام الرسمية والخاصة والاجتماعية.
تعيين رئيس المخابرات العسكرية بطل قضية كشوف العذرية على أطهر بنات عرفتهم مصر وزيرًا للدفاع خلفًا للسفاح طنطاوي. هذا هو الخبر الذي سمعناه في أعقاب حادث استشهد فيه 16 من بواسل الحدود المصريين. أما الخبر الذي لم نسمعه وكنا في انتظاره لإعلان انتهاء 60 عامًا من حكم العسكر فهو استبعاد جميع لواءات الجيش والشرطة السابقين من مناصبهم التي تقلدوها مجاملة وعرفان بالجميل الذي أسدوه إلى النظام السابق الحالي حيث وفروا له الحماية في الفترة التي خدموا فيها بالقوات المسلحة. فلا زال لدينا محافظ لواء ووزير لواء رئيس جهاز مدينة أو رئيس حي لواء ولدينا أيضًا لواء رئيس بعثة الحج ولدينا لواءات في كل مكان حتى أنني أتوقع تعيين لواء رئيسًا للهيئة العامة للمراحيض العامة التي من الممكن افتتاحها خصيصًا لمجاملة أحد لواءات المعاش.
جاء في أعقاب ما سبق أنباء عن تكريم عملي وشرفي لقيادات مجلس العار. عن التكريم العملي، عُين العصار في منصب مساعد وزير الدفاع بينما عُين ممش، القائد السابق للقوات البحرية رئيسًا لهيئة قناة السويس. وبالانتقال إلى التكريم الشرفي الذي من المفترض أن يكون لأصحاب البطولات فلدينا قلادات النيل التي منحها الرئيس مرسي صاغرًا للسفاح طنطاوي والجزار سامي عنان علاوةً على تسمية أحد المحاور على الطرق الرئيسة باسم المشير طنطاوي.
كما نُشرت أنباء عكست حالة من الذعر انتابت الرئاسة عندما هرع المتحدث الرسمي ياسر علي إلى نفي عدم دعوة طنطاوي وعنان إلى احتفالات أكتوبر مؤكدًا أن الدعوة وُجهت إليهما، ولكنهما لم يشرفا الاحتفال في الاستاد في خطبة مرسي الحافلة بالكذب المرقم. بعد ذلك، نفت الرئاسة أيضًا وهي في حالة من الرعب أن هناك حديث في أروقة الحكم عن تقديم طنطاوي وعنان للمحاكمة.
كما قام وزير الدفاع والقائد العام الجديد للقوات المسلحة بتبادل أسلحة تذكارية بعشرات الملايين مع سلفه طنطاوي إعلانًا لوفاء القوات المسلحة للسفاحين من أبناءها وقاداتها. ولوحظ أيضًا ترتيب دخول الوزراء في احتفالات أكتوبر المأخونة حيث دخل الفريق السيسي بعد هشام قنديل، رئيس وزارتنا الموجود على خشبة المسرح في غزة الجريحة الآن لأداء دور في مسرحية “مرسي – غزة لا معاهم ولا عليهم”، ثم أحمد جمال الدين وزيرالداخلية للتأكيد على العودة بقوة إلى الدولة الأمنية والقبضة الحديدية للداخلية.
رأينا أيضًا مظاهر تأمين مبالغ فيها للرئيس تقوم بها حراسات الجيش، وهي الإجراءات التي شهدت للمرة الأولى في تاريخ رؤساء مصر تواجد آلاف من الجنود من ذوي القدرات الخاصة في موكب الرئاسة. يُضاف إلى ذلك المبالغة في تأمين محافظي ومسئولي الإخوان بالحكومة والذي نتج عنه حادث كلب الجيش الضال الذي غرس أنيابه في لحم المتظاهرين من أبناء كفر الشيخ المنتمين إلى التيار الشعبي لمجرد أنهم نادوا بسقوط التأسيسية التي تمثل درع الإخوان الواقي ضد خروج من دائرة الحكم.
الأخطر من كل ما سبق هو تلك الظاهرة التي أطلق عليها المصريون المتحدث العسكري المدعو أحمد على الذي يخرج بين الحين والآخر لطمأنة الشعب رغم عدم وجود ما يقلق. وبرغم ما يتضح من مسماه الوظيفي (متحدث عسكري) يناقش أحمد علي بعض الأمور التي لا صلة لها بالشئون العسكرية كإطلاق اسم طنطاوي على أحد محاور السير الرئيسة مبررًا ذلك بأنه لدوره العظيم في الثورة. يثير تعليق سيادة المتحدث كثيرًا الكثير من علامات التعجب في دولة واجهت قيادات قواتها المسلحة الذين خانوا الأمانة وحاولوا الاستيلاء على الحكم بكل ما أوتو من قوة على مدار عام ونصف قطفوا خلالها زهور كانت تتفتح من أجل مصر.
يسير بالتوازي مع تصريحات أحمد علي العسكرية تصريحات متتالية بلا انقطاع أغلبها تنفي أخبار مجهولة المصدر كانت على الأرجح بالونات اختبار يطلقها الإخوان لقياس درجة حرارة الشعب المصري ومدى ما وصلت إليه صحة الثورة من تدهور ومدى اقترابها من الموت المحقق. ومن أظرف التعليقات على الناطق الرسمي باسم الرئاسة ما أشار إليه صديق عزيز من أن الاسم الثلاثي للدكتور ياسر علي هو “ياسر علي ينفي”.
وبوضع تصريحات علي العسكري وعلي الرئاسي جنبًا إلى جنب يمكننا التوصل إلى أن لمصر رئيسين أحدهما عسكري والآخر مدني ولكل منهما من ينطق باسمه ويخاطب الشعب المصري نيابةً عنه ترسيخًا للعقيدة السائدة منذ 60 عامًا والتي تتضمن أن مصر لا يحكمها إلا العسكر.
ينطوي ما سبق على رسائل آن لنا أن نستقبلها ونتعامل معها كما نرى ووفقًا لما تقبله كرامتنا وواقعنا كأمة بعد ثورة. أما الرسالة الأولى فهي من الإخوان إلى الجميع وتقول “إننا نقبل بحكم مصر تحت أي ظرف ولو كان بشراكة العسكر حتى لو كان لهم النصيب الأكبر في هذه الشراكة فهي تركتهم القديمة بينما نحن شركاء جدد”. بينما تدعم رسالة الإخوان بنيان دولة العسكر بعد التصدعات التي أحدثتها به الثورة وشبابها، يرسل العسكر رسالة أخرى ردًا للجميل وعرفانًا بوفاء الإخوان لتعهداتهم والتزامهم بتفاصيل الصفقة التي لم تعد خافية على أحد، وهي الرسالة التي تقول “نحمي من يستولي على كرسي الرئاسة مهما كان ومهما كان انتماؤه طالما يحمي مصالحنا وأموالنا الطائلة ورموزنا الذي كافحوا من أجل جني هذه المليارات العديدة. ولو كان هذا الجديد لا يتمتع بالشرعية الكاملة صنعنا له شرعية بسلاحنا وعتادنا”
بالاقتراب من ذكرى شهداء محمد محمد التي لا أفضل أن أسميها ذكرى لأنهم لم يدخلوا بعد دائرة النسيان معلقين حقوقهم في رقابنا إلى يوم الدين، لابد لنا من نضع كل ما سبق نصب أعيننا وأن نعي مضمون رسائل جناحي دولة العواجيز (العسكر والإخوان) حتى يتسنى لنا الرد بطريقة من اثنتين. الأولى هو البكاء العويل والهتاف لساعات معدودة يوم الاثنين القادم، 19 نوفمبر 2012، ونعتبرها ذكرى شهداء محمد محمود بينما الثانية، وهي ما يميل إليها قلب كل محب مخلص لهذه البلاد والتي تتضمن كتابة سطر جديد في تاريخ مصر الثورة وتحويل الذكرى إلى زلزال يهز الأرض من تحت أقدام المترهلين في دائرة الحكم مستغلين ما لهذه الأحداث من قوة وأثر جعلنا على مشارف أبواب القصر الجمهوري لتقليد الثورة مفاتح مصر في ستة أيام كادت أن تطيح بمجلس العار العام الماضي.

مها يوسف تكتب : صح النوم ياعرب

ممالاشك فيه أن العرب مازالوا فى غفلة,ويالها من غفلة طويلة!ونحن ن
علم جميعا كشعوب عربية الأسباب فهى:
-اما بسبب حبوب منومة,صناعة أمريكية عالية الجودة.
-اما أنهامفعول كراسى الحكم و السلطة.التى يظنون أن بسكوتهم عما تفعلهاسرائيل برعاية ودعم أمريكى, أنهم سوف يحتفظون بها أمدا طويلا.
-ام هم كما قال الله تعالى فى كتابه العزيز:((نسوا الله فأنساهم أنفسهم)).
نسوا أن شعوبهم لهم بالمرصاد,فلا يغرنهم سكوت وصبر شعوبهم عليهم اليوم؛لأن سكوتهم اليوم ليس ضعفامنهم ,ولا قوة منكم أيها الحكام.بل هدوء ما قبل العاصفة التى ستأخذ كل شئ أمامها.
افيقواياعرب قبل فوات الآوان,قبل أن تجدوا أنفسكم بين سندين_غضب شعوبكم _واحتلال الغرب لكم.
غزة تنادى وتأن من الاحتلال الصهيونى الغاشم وقسوته. وأنتم كما أنتم تشجبون وتدينون فقط, وأن تحركتم تجتمعون وفى النهاية. بيانات تضرب بها اسرائيل عرض الحائط.
فلتكن البداية كمصر باستدعاء السفراء وطرد سفراء الصهينة من أرضينا.
وان لم تستجب فيصعد الموقف بقطع جميع العلاقات معها؛حتى تعلم اسرائيل وأمريكا أننا لهم جاهزون.
فتوحدوا ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))؛ليرحمكم الله حين لقاءه.

امسيات. شيماء تامر : دا كل مافيكى أخوانى

دا كل مافيكى أخوانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثورة قلعوها ولما حبوا يغطوها
لبسوها نقاب
وداروا عيونها بالاسود ومنعوا عنها
كل حرف عتاب
وقالولها صوتك لا يخرج ولا تلمس ايادينك
أى كتاب
ولا تحكى عن كونك ولا إزاى ولا إمتى
ميلادك
موتك
او بعثك
بإدينا هنكتبلك يا ثورة تاريخك ومين خلقك
ومين دفنك
ونروح كمان لغيط ريفك ونرشه بودره
وكيماوى
ونرجع وزرة المخلوع عشان يساعدوا
فى فسادك
يا ثورة يا سودة
من تانى
ونردم فيكى بإسم الدين والمله
مكانة المرأة وقيميتها
وتعودى بأهلك يا ثورة
للوكسه وللزله
ولما الشعب يقولك قومى يا ثورة
قوليلهم لأ
أنا خروجى
عن حكامى دا جريمة
وصوت الحق
لو وجعك
قوليله لأ
ملكش مكان
فى أوطانى
وموتى يا ثورة
ولا تعودى
دا مش وطنك ولا ارضك
دا كل مافيكى أخوانى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باسل مجدي يكتب : ابو الفتوح السياسي المائع وسياسة (flip flopping)

في البداية تحياتي لاعضاء حزب مصر القوية بمناسبة تقديم اوراق تاسيسة اليوم,
ولكن هل يعلم اعضائه ما هي نهج سياسة ابو الفتوح , بالطبع لا فاغلبهم من شباب الثورة الطاهر النقي الذي انضم للحزب بداعي بناء الوطن ولا يعلم شئ عن السياسة جيدا وكان من الافضل لهم الانضمام لجمعية رسالة او اي مؤسسة خيرية اذا كان هذا هو هدفهم .
اعزائي هناك نوع من السياسة يسمي معارضة المعارضة او خلف خلاف بالبلدي (flip flopping) بالامريكية , هذا النوع من السياسيين مائع في مواقفه ومن مارس السياسة يعلم جيدا ان السياسي المائع خاسر لامحالة فهل ابو الفتوح غبي و لا يعلم تلك المعلومة بالطبع لا هو يعلم جيدا ولكنه لا يطمح حقيقة لان يكون حزبه هو الحاكم او ان يكون هو رئيسا لمصر لاستحالة وصول سياسي مائع لهذه المناصب , من المعروف ان شعبية السياسي تنتج من مواقفه الواضحة وتصريحاته الصريحة وللاسف هذا الرجل اعتمد في حملته الانتخابية علي الميوعة السياسية في رده علي الاسئلة فتارة تجده مع التيار الاسلامي عند الاستفتاء 19 مارس وتارة مع التيار المدني في انتقاده لسياسات الاخوان حقيقة هذا النوع من الساسة وفائدته يظهر في الانتخابات اي ان الاستفادة القصوي منه تظهر في الانتخابات فهذا النوع معروف ان توجهه اسلامي واسلامي فقط وبحت ولا يؤمن بالدولة المدنية و الحريات وحقوق المراة في المياواة مع الرجل حتي وان اقسم بذلك , ففي الوقت الذي تهبط او تقل فيه شعبية تيار ما سياسي يظهر هذا النوع لملمة الاصوات التي تساقطت عند الانتخابات او يظهر لضرب خصوم ما من التيار الاخر لانه كما قلنا سياسي مائع لا تعلم في اي صف يقف مثال :
1- ابو الفتوح ضرب حمدين صباحي وهو من التيار المدني اثناء الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية عن طريق اخذ اصوات التيار المدني التي لو لم يوجد ابو الفتوح لذهبت لحمدين مباشرة محال ان تجد احدا كان سينتخب الاخوان (محمد مرسي) وبدلا من ذلك اعطي صوته لابو الفتوح . وعندما حان وقت الحسم في الجولة الثانية خرج لتوجيه اصواته لمحمد مرسي المرشح الاسلامي وكانه يؤدي دوره بامتياز بدلا من ان يصمت كاي سياسي خاسر.
2-الاستفادة الثانية وهي لملمة الاصوات المتساقطة من التيار الاسلامي بمعني جكيعنا نعلم ان المشروع الاسلامي مهدد بالخطر بسبب تصرفات الاخوان ومحمد مرسي بعد الوصول بالسلطة وعدم الايفاء بوعودهم وبدلا من ذلك ممارسة نفس اساليب النظام القديم والابقاء علي الكثير في مناصبهم واختيار الكثير منهم مستشارين ووزراء ومحافظين هذا غير السقوط المدوي لمشروع اعداد الدستور الذي يهدد المشروع الاخواني الاسلامي هذا كله اذا حدث بالتاكيد ستذهب الاصوات الي التيار الاخر كحزب الدستور او التيار الشعبي مثلا , ولكن اذا اوجدنا حزب في هذا التوقيت مائع يظهر انه مدني ووسطي (لا يوجد في السياسة ما يسمي وسطية ) وفي حقيقة ايدولوجيات الحزب المشروع الاسلامي فيستطيع ان ياخد الاصوات المتسلقطة من الاخوان والتيار الاسلامي عموما كالسلفيين مثلا بدلا من ذهابها للتيار المدني فلن تجدوا افضل من حزب مصر القوية في رئيسه وابيه الروحي ابو الفتوح(السياسي المائع) وفي توقيت انشائه ايضا قبل الانتخابات بشهور قليلة وفي اوج سقوط شعبية الاخوان.

في الاخير جميع الاحترام لاعضاء حزب مصر القوية هذا ليس هجوما علي احد بل توضيح نوع من السياسة يسمي flip fopping من يمارسه لن يصل للسلطة ابدا بل يرضي بالفتات وبالتالي من يمارسه لن يطبق حلمه او مشروعة اذا كان هناك اعضاء مخدوعين فيه.

بقلم. محمد غنيم : حوار عائلى

يجلس ابراهيم مشغولا بالصور التى بيديه فيأتى ابوه من خلفه فيجد ما بيد ابنه صور ( سكس ) فسأله بسرعه :
– ايه الصور السكس دى يا ابراهيم ؟ جبتها منين ؟؟
فيرد ابراهيم دون ان يلتفت الى ابيه ويواصل مشاهدته للصور ويقول :
– الصور دى كان ب
يوزعها (( الشيخ عبدالله )) بدر يابابا
فرجع اباه بعد لحظه ذهول وتسائل :
– والشيخ عبدالله بدر كان بيوزع صور سكس ليه يابنى .. امال شيخ ازاى ؟؟
فالتفت اليه ابنه دون ان يبرح مكانه واجابه وهو يهز الصور امام اعين ابيه ويقول :
– يابابا انت متعرفش حاجه .. ده كان بيفضح الشراميط الانجاس الزوانى ولاد اللواطى
فقاطعه الاب مندهشا وساله :
– ايه ياوله قله الادب دى ؟ انت جبت الالفاظ دى منين؟؟
فوقف ابراهيم واقترب من ابيه قليلا والتفت حوله قبل ان يجيب :
– من (( الشيخ وجدى غنيم )) يابابا
فتنهد الاب وحدث نفسه بصوت مسموع قائلا :
– على كده بقى ( الليبراليه ) كويسه
فقهقه الابن ساخرا ورد على ابيه قائلا :
-الليبراليه دى يعنى ( امك تقلع الحجاب يابابا )
فساله الاب مندهشا :
– امى انا ؟؟ مين اللى بيقولك كده ياوله ؟؟
فبدا يدور الابن فى انحاء الصاله و وقف خلف ابيه وهمس فى اذنه قائلا :
– الشيخ حازم شومان يابابا
فبدا الغضب يتوغل فى بطن الاب وبدا كالثمل … فذهب الى المطبخ ليشرب كوبا من الماء ليعاود اتزانه وعندما رجع فتح فيه من شده المنظر حيث وجد ابنه (( يبول )) على كتاب اخته للكاتب ويليام شيكسبير فساله بصوت عال :
-ايه اللى انت بتعمله فى كتاب اختك ده ياولة ؟؟
فقال الابن فى ضجر :
-بعمل زى ( الشيخ ابو اسلام ) يابابا لما بيعترض على حاجه .. حريه رأى
يجرى الاب مسرعا الى التلفاز ليرى ما يدور في القنوات ويعرف من غير اخلاق ابنه بهذا الشكل فوجد الشيخ خالد عبدالله يقول :
البرادعى ده زى العجل المقدس ،، والبرادعى وحمدين دول ايه ؟ بيرضعوا من الشيطان قبل ما يناموا ؟؟

فبدأ الاب يدور فى ارجاء المنزل ويحدث نفسه بصوت مسموع ويقول :
شراميط ، ، عجل ، بيرضعوا من الشيطان / انجاس ، زوانى ، لواطى ، بول ، صور سكس ، بلكيمي ، على ونيس ، امه امريكيه ، امك تقلع الحجاب

فدب الرعب فى قلب ام ابراهيم فسالته فى لهفه :
– مالك يا ابو ابراهيم ؟ انت بتكلم نفسك .. سلامه عقلك ياسيد الرجاله
فرمقها ابو ابراهيم بنظره وعيد ولوح بيده نحوها وقال :
– امشى ياوليه ياشر@#! طه يانجسه انجرى اعمليلى كوبايه شاى والا قسما بالله اصورك واوزع صورك على اهل الحاره نفر نفر .. وان مكنش عاجبك ( هبول ) على وجهك كمان .. ياليبراليه يا اللى امك قلعت الحجاب

بقلم. عاطف إسماعيل: حقوق ليس وراءها مطالب

طالبنا ولا زلنا نطالب بتحقيق أهداف الثورة. تلك الأهداف التي تتقدمها حقوق الشهداء الذين لم يحتفلوا معنا بعيد الفطر الثاني على التوالي بعد ثورتنا المجيدة . طالبنا بالإفراج عن المعتقلين الذين صاموا رمضان وشهدوا عيد الفطر خلف القضبان، ولم يفرج عن أي منهم باستثناء 5% منهم. كما تعالت أصواتنا بالحد من هيمنة فصيل سياسي واحد على السلطة في مصر. وبُحت أصواتنا ونحن ننادي بحدين أدنى وأقصى للأجور لتحقيق مباديء الثورة الأساسية (عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية).

كما لم يفوت البعض فرصة التعبير عن مطالب فئوية مشروعة بالطبع. طالب الفنانون بحريتهم من خلال ائتلافات تدافع عن حرية الإبداع، طالب الصحافيون بوقف الحبس الاحتياطي في جرائم النشر. طالب عمال الغزل والألومنيوم وغيرهم من العمال بالصناعات المختلفة في مصر بحقوقهم، حتى أمناء الشرطة كونوا ائتلافًا وطالبوا بحقوقهم. حتى توفيق عكاشة ومصطفى بكري طالبوا بحقوقهم في حرية التعبير عن الرأي.

المشكلة الحقيقية في أن أحدًا من أصحاب المطالب الشعبية والفئوية لم يتوقف لالتقاط الأنفاس وحساب النتائج للوقوف على ما تم تحقيقه أو ما في طريقه إلى التحقيق من بين تلك المطالب. كما لم يبد أي منهم استعدادًا للتفاوض عليها والوصول إلى أفضل الخيارات متناسيًا بذلك أنه لا تأييد ولا معارضة على طول الخط. أؤيد مرسي في القرارات السليمة وانتقده شر الاتنقاد في القرارات الخاطئة مثله مثل أي حاكم وهذا حق كل مواطن الذي نزلنا إلى الشوارع حاملين الأرواح على الأكف ومعنا توفيق الله سبحانه وتعالى وانتزعناه بالفعل من أيدي الغاصبين.

ومما لا شك فيه أن أهم ما تحقق لنا وأنه الحق الأصيل الأساسي الذي نجحنا أحياء وأموات ومصابين ومعتقلين في تحقيقه برغم ما شابه من عيوب ونقائص، إلا أننا وصلنا إليه وأخذناه بإيدينا. وبعد أن أصبح لمصر سلطة منتخبة حقيقية دون تزوير أو فرض إرادة أي قوى من القوى السياسية سواءً التي تعمل في النور منها أو قوى الظلام إرادتها على عشرات الملايين من المصريين من ذوي الإرادة المسلوبة منذ قرون عدة من الزمن. ليتخلص الشعب من بقايا نظام مصاصي الدماء الذي انتهى بدراكولا المخلوع بالرقاد في مستشفى طره إلى جواز عنابر أعوانه من المستذئبين.

ونظرًا لغياب الرؤية السياسية وتوقف النمو الثوري عند مرحلة الرومانسية، تناسي المعارضون على طول الخط إنهاء دولة العسكر والمظاهر الجديدة التي بدأت تطفو على السطح لاحترام كرامة المصري في الداخل والخارج وتناسوا أيضًا حرية التعبير المطلقة عن الرأي المكفولة لجميع المواطنين في الشارع المصري وفي وسائل الإعلام وعمل الرئيس على دعمها بتفعيل قوانين تؤكد على حرية الصحافة والتعبير علاوةً على الجموع التي تقف ليل نهار عند أبواب القصر الجمهوري.

مقابل الحقوق التي بدأنا نجني ثمار المطالبة بها، هناك واجبات هي بدروها حقوق للرئيس المصري المنتخب لم يطالب بها حيث أكد أن عليه واجبات وليس له حقوق وهي مغالطة يجب أن نقم بتصحيحها إلم يسع لذلك فنحن شعب متحضر بالفطرة. أول تلك الحقوق هو الاعتراف الكامل بكلمة الصندوق مع توفير كل وسائل الديمقراطية الأخري التي تتمثل في حق التعبير عن الرأي وأن نحذف من قاموسنا عبارة “الرئيس مرسي لا يمثلني لأني لم أنتخبه” التي يتشدق بها البعض دون وعي أو إدراك لمعنى كلمة رئيس منتخب.

ومما لا شك فيه أن الرئيس المنتخب محمد مرسي قد أعلن أن انحيازه الأول للمواطن المصري بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الحزبي أو الديني وتقدم بالفعل باستقالته من رئاسة حزب الحرية والعدلة ولم يصدر منه قول أو عمل أو إشارة إلى الإخوان المسلمين بصفتهم ضالعين في حكم البلاد وهكذا كانت وعوده الرئاسية التي لو حنث بها لن يحصل على صوت واحد من خارج الجماعة ولن يصل إلى الكرسي مرة أخرى حيث ظهرت قوة الإخوان التصويتية الحقيقية في انتخابات الرئاسة، والتي لم تتجاوز 5 مليون صوت، وإن عدتم عدنا. على ذلك يكون الحق الثاني للرئيس هو إعطاؤه الفرصة الكاملة على كافة المستويات على مستوى الوقت اللازم للإصلاح والتقدم ومد يد العون له والتوقف عن تشويهه في كل المناسبات بالتعرض إلى أموره الشخصية والاكتفاء بانتقاده ومعارضته على أمور ذات صلة بوظيفته ومسئولياته كرئيس للجمهورية.

الحق الثالث هو العمل معه يد بيد من خلال منظمات المجتمع المدني والقوى الثورية التي لم يسع أي منها إلى فتح قنوات اتصال حقيقية مع مؤسسة الرئاسة وكأنهم نسوا أننا قمنا بثورة ليستمروا على نهجهم الذي اتبعوه في عصور الظلام حيث يكتفون بالجعجعة في وسائل الإعلام وإرسال رسائل إعلامية دون تفاصيل مفهومة للرئيس عبر ما تيسر لهم من تلك الوسائل. يدل على ذلك أنه لا وجود لمبادرة واحدة من مبادرات تلك القوى على مكتب الرئيس حيث يكتفون بإيداعها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

تقرير. تيسير السيد : وتستمر بلطجه الداخليه

وتستمر بلطجه الداخليه..أحمد زنون المحامى الذى فضح تورط رئيس المباحث فى تهريب تاجر مخدرات، فتم توجيه5 اتهامات باطلة له ..

-الي متي ستعمل الشرطة ضد الشعب وليست في خدمه خدمة الشعب
تبدأ الواقعه بحادث تصادم بمدينة السادات يتم فيه القاء القبض بواسطة الاهالى على تاجر المخدرات الشهير المدعو / قطب وبحوزته شنطة مملوءة بالمخدرات .ويتم احضار الشرطه ليفاجأ المواطنون بتهريب تاجر المخدرات على يد أمين الشرطة / محمد عبد المنعم مما اثار استياء المواطنين الذين شاهدوا الواقعه وتجمهروا أمام القسم للمطالبه بالقبض على تاجر المخدرات المعروف وتم اتخاذ الاجراءات القانونيه من قبل المحامى أحمد فتحي زنون بتقديم البلاغات لرئيس مباحث قسم السادات السيد / محمد رشيد والذى طالب فيه بسرعة القاء القبض على تاجر المخدرات المعلوم مكانه لدى ظباط القسم وأيضا التحقيق مع أمين الشرطه الذى ساعد على تهريبه.وقد وعد رئيس المباحث احمد زنون بأنه سوف يتم اتخاذ اللازم خلال 48 ساعة.


ليفاجأ الجميع فى اليوم التالى بالسيد رئيس المباحث باتهام الناشط أحمد فتحى زنون بالاتهامات التالية عقابا له على تصديه لتسيب الأجهزة الأمنية وذلك فى المحضر رقم 9113 لسنة 2012 جنح السادات :-
(1) بالإعتداء علي رجال الشرطة بالضرب والسب .
(2) حجز عربات الشرطة ( البوكس ) وعددهم سبع عربات لمدة خمس ساعات عند جهاز مدينة السادات .
(3) منع ضباط الشرطة من تأدية عملهم في ملاحقة المجرمين ( اللي هما سابوهم )
(4) الهتاف ضد الداخلية والعسكر بألفاظ لا تليق بضباط الشرطة ومكانتهم .
(5) جمهرة الناس وحثهم علي إهانة ضباط الشرطة.
وقد قامت النيابة العامة باستدعاء للناشط للتحقيق معة حول تلك التهم بالنيابة العامة بمدينة السادات محافظة المنوفية بتاريخ 14/7/2012 فى تمام الساعة العاشرة صباح وبعد الجلوس مع المحامين لمناقشة الامر نما ألى علم محامين السادات بان الامر مبيت لة من رئيس المباحث مع وكيل النائب العام وقد أشار بنفسة رئيس المباحث أن أحمد زنون سيتعرض إلى الحبس أربعة أيام على ذمة التحقيق و أنة ينتظر إعتذار من أحمد زنون .
إلى هذا الحد الشرطة تقوم بإدارة إفتعال الازمات و تمارس الطريقة القديمة فى عملها .
الحرية لأحمد زنون